انتهاء أزمة الهجوم في الكرة المصرية داخل معسكر المنتخب الأوليمبي
يخوض المنتخب الأوليمبي، بقيادة شوقي غريب، مباراة نهائي بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 عاما، بعد أن تأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، في إنجاز كبير وصلت إليه كتيبة الفراعنة الصغار، لتتعدد مكاسب الكرة المصرية من البطولة وأهمها عودة هجوم الفراعنة من جديد بجيل قوي يستحق التواجد.
وعانت مصر في السنوات الأخيرة على مستوى المنتخب الوطني الأول منذ تولي هيكتور كوبر تدريب الفراعنة، أزمة في مركز الهجوم، وعلى مستوى الأندية المصرية أيضا حيث لجأت جميع الأندية إلى الاتفاق مع مهاجمين أجانب، ولكن بعد ما وصل إليه المنتخب الأوليمبي، إعجاز بحل أزمة الهجوم واكتشاف جيل جديد من المهاجمين.
وقدم هجوم منتخب مصر الأولمبي مباريات مميزة خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عام المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، وقاد الفراعنة للوصول للأولمبياد بعد غياب سنوات عن المشاركة منذ أولمبياد لندن 2012.
ولعب شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، بالثلاثي رمضان صبحي قائد الفريق، ومصطفى محمد مهاجم نادى الزمالك، وصلاح محسن مهاجم الأهلي، ثم لعب بنجم الإسماعيلي عبد الرحمن مجدي بدلا من صلاح محسن، ليقدم ابن الدراويش أداء رائع ختمه بتسجيل هدفين في مرمى منتخب جنوب أفريقيا الأولمبي، كما قدم مصطفى محمد ورمضان صبحي أداء قويا ومميزا خلال البطولة، وقادا المنتخب لتحقيق الهدف وهو الصعود للأولمبياد.
والملاحظ في الأهداف التي سجلها المنتخب الأولمبي، أنها جاءت من جمل مدروسة تذكرنا بأيام الجيل الذهبي، وكأننا أصبحنا نمتلك عمرو زكي وعماد متعب من جديد، ليتجدد الأمل في جيل جديد سينهض بمستوى الهجوم في الكرة المصرية بعد غياب سنوات.