شاهد.. لقطات مرعبة أثناء مطاردة مهاجم جسر لندن بطفاية حريق
أظهرت لقطات مصورة لهجوم جسر لندن اللحظة التي استخدم فيها أحد المارة الشجعان طفاية حريق للتصدي للمهاجم المسلح على جسر لندن بعد ظهر يوم الجمعة.
وقُتل شخصان وأصيب ما يصل إلى 12 شخصا بعد أن اعتدى المهاجم على أشخاص باستخدام السكاكين على الجانب الشمالي من جسر لندن قبل الساعة 2 مساء.
لحظات المهاجم الأخيرة..
وأظهرت لقطات الفيديو المهاجم الذي كان يركض عبر جسر لندن ممسكا بسكينين بينما كان يتبعه أحد أفراد المارة الشجعان.
وواجه الرجل ذو الشعر الأبيض المهاجم الذي التفت إليه، وأمسك منه السكاكين، قبل أن يحاصره مجموعة من المدنيين الذين كانوا يطاردونه أيضا.
كما شوهد رجل آخر وهو يحمل ما يُعتقد أنه ناب لحوت "الناروال" وهو يضرب به منفذ الهجوم. وأطلق أحد المارة الذين كانوا يطاردون المهاجم، رذاذا قويا من الماء عليه من طفاية الحريق.
وبعد ذلك، حوصر المهاجم وسقط على الأرض، وبينما كان الجميع يحاولون الاختباء، هرع رجل آخر ليأخذ منه سكينا آخرى.
"اعتقدنا جميعا أننا سنموت"
وقال شاهدة عيان، أثناء حديثها لصحيفة The Daily Mail البريطانية، إنه تم إطلاق طلقات آخرى بعد إطلاق النار على المهاجم وقتله.
وكانت ديبورا سيمونز، وهي في الخمسينيات من عمرها، تمر في حافلة عبر الجسر أثناء الهجوم. وقالت ديبورا، إنها شاهدت الرجل وهو يطلق النار، مضيفة:
"اعتقدنا جميعًا أننا سنموت، كان هناك أشخاص معهم أطفال يركضون هربا".
وكان رئيس قسم محاربة الإرهاب التابع لشرطة لندن، نيل باسو، أعلن أن المشتبه فيه بحادث جسر لندن قُتل على الفور، موضحا أنه كان يثبت على جسده مجسما يشبه العبوة الناسفة، وأن الحادث يعتبر هجوما إرهابيا.
ماذا نعرف عن منفذ الهجوم؟
وأعلنت الشرطة البريطانية يوم السبت أن اسم الرجل الذي قتل شخصين طعنا في لندن يوم الجمعة فيما وصفته السلطات بأنه هجوم إرهابي هو عثمان خان البالغ من العمر 28 عاما والذي سبق إدانته بارتكاب جرائم إرهابية وأفرج عنه من السجن العام الماضي.
وقال نيل باسو قائد شرطة مكافحة الإرهاب ببريطانيا في بيان إن "هذا الشخص كان معروفا للسلطات وأدين في 2012 في جرائم إرهابية".
وأضاف البيان: "أفرج عنه من السجن في ديسمبر 2018 بشروط وبوضوح فإن أحد نقاط التحقيق الرئيسية الآن هو تحديد كيف تمكن من تنفيذ هذا الهجوم".
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت يوم الجمعة أن رجلا يرتدي حزاما ناسفا زائفا كان قد طعن عددا من الأشخاص بالقرب من جسر لندن قبل أن يطرحه المارة أرضا.