وزير الكهرباء يستعرض انجازات القطاع بمؤتمر الأهرام الثالث للطاقة
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، خلال الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر «الأهرام» الثالث للطاقة، الذى تنظمه مؤسسة الأهرام على مدار يومين متتاليين، تحت عنوان «الطاقة.. أفاق الاستثمار وفرص النمو»،
تضع الوزارة في أول اهتماماتها توفير الطاقة، مشيرًا إلى الحكومة المصرية تبذل باستمرار جهودًا كبيرة لاتخاذ عدد من الاجراءات والاصلاحات السياسية التى تضمن الإدارة الرشيدة للطاقة، وتحقيق احتياطى آمن للطاقة المولدة بقدرة 28 ألف ميجا وات وتعمل على أفضل كفاءة لتحسين وتطوير شركات نقل الكهرباء.
وأضاف أن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لتهيئة مناخ الاستثمار والعمل على مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية، وقد تم اتخاذ العديد من الاجراءات حول مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وأبرزها محطة بنبان الشمسية، ومن المقرر البدء فى تنفيذ المحطة النووية الأولى خلال عام 2020».
وأشار إلى أن الشبكات الذكية تمثل نقلة نوعية لقطاع الكهربا،وتوزيع الطاقة الكهربائية في الوقت الحالى، كما أنها تعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء، وتقليل تكلفة إنتاجها، موضحًا أن استراتيجية الوزارة لتحسين كفاءة المحطات تقوم على تحويل الدورة البسيطة إلى أخرى مركبة؛ حيث تمت إضافة 1840 ميجاوات، مضيفا أن الاستثمارات في هذا الشأن بلغت حوالي 27 مليار جنيه.
وقال إن محطات (سيمنز) الثلاثة في البرلس والعاصمة الإدارية وبني سويف- بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي- منحتنا إنتاجا غير مسبوق، بلغ 14 ألف ميجاوات بقيمة 6 مليارات يورو.
وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر إلى أن العام المالي (2017- 2018) وصلت نسبة مشاركة محطات (سيمنز) حوالي 11%، وكان مقدار الوفر في الوقود في العام الواحد نتيجة الكفاءة العالية للمحطة، حوالي 1.6 مليار جنيه سنويا، لافتا إلى أن هذا الرقم ارتفع- في السنة التالية- إلى حوالي 7.3 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يصل مقدار هذا الوفر في الوقود إلى حوالي 12 مليارا و800 مليون جنيه.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر اهتمام الدولة بالربط سواء مع أفريقيا أو العالم الخارجي، وقال إنها تحاول تحقيق جميع أسباب النجاح لهذا الأمر، مشيرا إلى أنه كان لدينا تحديات نواجهها في مجال توزيع الطاقة الكهربائية وتم حلها.
وأضاف وزير الكهرباء «رصدنا حوالي 22 مليار جنيه لتحسين شبكات التوزيع وأضفنا للشبكة 7 آلاف و944 محولا، وأضفنا حتى الآن 190 موزعا على مستوى الجمهورية، وبلغت نسبة التنفيذ- حتى الآن- 92 % ونستهدف الانتهاء بحلول مطلع العام المقبل».
وتابع وزير الكهرباء أنه جرى تحويل خطوط هوائية- كانت موجودة فوق المساكن- إلى كابلات أرضية، مشيرة إلى أن وزارة التخطيط خصصت 1.7 مليار جنيه لتحويل الشبكات الهوائية إلى كابلات أرضية؛ للحفاظ على حياة المواطنين، مشيرا إلى أنه جرى تزويد الاستثمارات خلال سنتين إلى 11 ضعفا.
وأشار إلى أنه يجرى العمل على إضافة مراكز تحكم لتحسين الخدمة بشدة، ليصل عددها المتوقع إلى 47 مركزا، بتكلفة استثمارية حوالي ملياري يورو، وقال إن الوزارة لديها حاليا ثمانية مراكز تحكم، منها 3 قيد الإنشاء و5 أخر تم طرحها وسيتم توقيع العقود بشأنها.
وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر إن هناك شكوى من قراءات عدادات الكهرباء وتحصيلها، مضيفا «وضعنا مجموعة الإجراءات من بينها العمل بعدادات مسبوقة الدفع، وأيضا أقمنا مشروعا تجريبيا للعدادات الذكية وبرنامجا للقراءات موحد»، وتابع «قبل بداية تنفيذ الخطة كانت عدد العدادات مسبوقة الدفع يبلغ نحو نصف مليون عداد، واليوم لدينا 8.4 مليون عداد ونستهدف- في نهاية العام- 9.1 مليون عداد».