خبير دولي: قانون روما يُلزم الدول الأعضاء بتسليم نتنياهو بعد قرار الجنائية الدولية باعتقاله النواب يوافق على منحة للمجلس القومي لحقوق الإنسان ويرفع الجلسات لـ 2يونيو شاهيناز العقاد تدعم السينما والمواهب للسنة السادسة في مهرجان كان السينمائي الدولي موسيقى الموسيقار طلال ترحل بعمر العبداللات إلى ”ديار ليلى” وزير التنمية المحلية يعلن التسليم النهائى لـ3 مدافن صحية ضمن منظومة المخلفات الصلبة محافظ كفرالشيخ يكلف رؤساء المراكز والمدن بسرعة الانتهاء من أعمال الرصف طبقًا للجدول الزمنى المحدد وزير التنمية المحلية يبحث مع محافظي القاهرة والقليوبية والجيزة مشروعات الخطة الاستثمارية مجلس النواب ينتصر للأطقم الطبية المصرية ويقرر تخفيض نسبة الأطقم الطبية الأجانب بالمنشآت الصحية القائمة النواب يقر نهائيا مشاركة القطاع الخاص فى إطارة المنشأت الصحية ويقرر تخفيض نسبة الأطقم الطبية الأجنبية رئيس النواب عقب الموافقة النهائية على مشاركة القطاع الخاص بالمنشأت الصحية:«الحكومة لن تبيع المستشفيات..واستمعنا لكل الآراء فى المناقشات» المراكز التكنولوجية تستقبل 7066 طلب من المواطنين لإستخراج شهادات البيانات والتصالح على مخالفات البناء بنطاق المحافظة محافظ قنا يتابع تشغيل المرافق بمشروعات الصحة والاسعاف بقرى حياة كريمة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

94 عاما على ميلاد صلاح ذو الفقار.. كان يتمنى إنتاج عمل وطنى يظهر بطولات مصر

الفنان صلاح ذو الفقار
الفنان صلاح ذو الفقار

94 عاما بالتمام تمر اليوم على ميلاد الفنان القدير الراحل صلاح ذو الفقار، الذى ولد يوم 18 يناير عام 1926، وأثرى خلال حياته المكتبة الفنية المصرية والعربية بمجموعة من الأعمال السينمائية والدرامية.

الفنان الراحل كشف فى أحد البرامج الإذاعية القديمة على إذاعة صوت العرب أنه نشأ فى شارع رشيد بمصر الجديدة، ثم انتقل للعيش فى العباسية والتحق بمدرسة العباسية الابتدائية ثم المرحلة الثانوية فى مدرسة القبة الثانوية، الذى ظل فيها عامين وحول بعد ذلك لمدرسة فاروق الأول الثانوية التى أصبح اسمها فيما بعد مدرسة العباسية النموذجية.

وأوضح ذو الفقار أن والده كان يرغب فى أن يصبح طبيبا، وكان دافعا له للتخصص فى الشعبة العلمية وحصوله على مجموع 59.5% الذى كان فى ذلك الوقت مجموعا كبيرا، وبالفعل التحق بكلية الطب فى جامعة الإسكندرية، وفى عام 1943 مرض والده مرضا شديدا وكان هذا المرض الأخير فى حياته، وطلب منه التحويل لكلية أخرى فى القاهرة بدل العيش بمفرده فى الإسكندرية، وبعد مفاوضات ومشاورات متبادلة بينه وبين والده استقر به المطاف فى كلية الشرطة أو "البوليس" كما كان يطلق عليها فى ذلك الحين، وتخرج فيها وكانت بداية عمله فى شبين الكوم بالمنوفية لمدة 4 أشهر، ثم قام حيدر باشا بنقله مع مجموعة من زملائه للعمل فى سجن مصر وسجن طرة، ثم انتقل للعمل مدرسا فى الكلية ليتركها فيما بعد وكان يحمل رتبة "رائد". 

بدأ صلاح ذو الفقار، مشواره الفنى، من خلال أول أفلامه "عيون سهرانة" مع الفنانة الكبيرة شادية، التى تعتبر أكبر حب فى حياته، ثم قدم بعدها فيلم "رد قلبى" فى دور حسين ضابط الشرطة، لتكون انطلاقته الفنية وطريقه للنجومية من خلال فيلم "الرجل الثانى" عام 1959، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة ومهمة فى حياته وهى مرحلة الستينيات، والتى قدم بها أهم أعماله الفنية منها "الناصر صلاح الدين" ثم قدم بعدها مجموعة من الأفلام مع زوجته شادية منها عفريت مراتى، مراتى مدير عام، أغلى من حياتى، كرامة زوجتى، لمسة حنان، وحقق خلالها نجاحا جماهيريا كبيرا، ليقدم بعدها مجموعة أخرى من الأعمال المميزة منها صباح الخير يا زوجتى العزيزة، موعد فى البرج مع سعاد حسنى، زوج فى إجازة مع ليلى طاهر، كذلك دوره فى مسرحية "رصاصة فى القلب" عام 1964.

اتجه بعد ذلك للإنتاج بمشاركة شقيقه عز الدين ذو الفقار، وكان أول إنتاجهما فيلم "بين الأطلال" عام 1958، وكان يتمنى تقديم عمل فنى يدون فيه بطولات مصر وإظهارها أمام العالم أجمع، لكن القدر لم يمهله لإظهار مشروعه للنور.

يذكر أن الفنان صلاح ذو الفقار توفى فى 22 ديسمبر عام 1993 عن عمر ناهز 67 عاماً أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابى إثر أزمة قلبية مفاجئة.