وزير النقل يعطى مهلة شهرًا لتنفيذ المرحلة الأولى من محور بديل خزان أسوان
عنف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، مسئولى الهيئة العامة للطرق والكبارى، بسبب بطء تنفيذ أعمال الكبارى بالمرحلة الأولى للكوبرى الشرقى بوضع الخوازيق بمشروع محور بديل خزان أسوان، والذى يقام بهدف الحفاظ على جسم خزان أسوان، وخدمة الحركة السياحية من وإلى مطار أسوان، وكذلك خدمة النقل المؤدية إلى الطريق الصحراوى الغربى بمدينة أسوان.
وتحدث وزير النقل، عن بطء أعمال تنفيذ المرحلة الأولى، وكذلك استغلال ناتج أعمال الحفر، عن طريق ردم منطقة "خور" حتى يمكن الاستفادة منها مستقبلا لخدمة المحافظة.
كان الفريق كامل الوزير، وزير النقل، استهل جولته داخل محافظة أسوان، صباح اليوم السبت، بتفقد مشروع محور بديل خزان أسوان، والذى سيكون بديل لكوبرى الخزان القديم حيث سيربط بين شرق مدينة أسوان وحتى بداية الطريق الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة عابراً نهر النيل ليربطه بالطريق الزراعى الشرقى أسوان / القاهرة ، وأيضاً ربطه بطريق أسوان / أبو سمبل.
واستمع وزير النقل خلال جولته التى رافقه فيها اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، لشرح حول مشروع محور بديل الخزان، والذى تصل تكلفته التقديرية إلى 2 مليار جنيه و يبلغ طول المحور التنموى الجديد 5،4 وعرضه 30 متر بواقع 3 حارات فى كل اتجاه، ويتكون المحور من مداخل ومخارج وكوبرى بطول 2050 متر منها كوبرى ملجم أعلى نهر النيل بطول 640 متر، بالإضافة إلى عدد 2 نفق وأعمال طرق بطول 3350 متر، كما أن جزء المحور الذى سيعلو النيل يبلغ طوله 320 متر، وتم تصميمه ليكون كوبري ملجم.
يذكر اللواء أشرف عطية محافظ أسوان شهد حفل الاستقبال الذى نظمه الاتحاد الأوروبى برئاسة ساندرا ديفال نائب سفير الاتحاد، وذلك بحضور السفيرة ميرفت التلاوى رئيس مجلس أمناء المهرجان، بجانب كوكبة من نجوم الفن والسينما بمصر والعالم المشاركين فى المهرجان.
وقدم المحافظ شكره لوفد الاتحاد على الدعم المتواصل فى مختلف المجالات التنموية والخدمية والفنية والثقافية وهو الذى ظهر جلياً على أرض أسوان من خلال قيام اتفاقية تمويل برنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى (TVET Egypt) بين الحكومة المصرية والإتحاد الأوروبى والذى يساهم بشكل مباشر فى ربط التعليم الفنى بسوق العمل، لافتاً إلى أن البرنامج يقوم حالياً بتطوير البنية التحتية وتوريد معامل الطاقة الشمسية للمساهمة فى إعداد خريجين مهرة فى هذا المجال لخدمة إحتياجات المحافظة ، وهو ما يتواكب مع تنفيذ أكبر مشروع تنموى على مستوى العالم على أرض المحافظة.