«الفلاحين»: تقنين الاراضي الزراعيه الجديدة كان حلم تحقق علي يد السيسي
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، إن تقنين الأراضي الزراعية للمزارعين الجادين في زراعتها كان حلم لكثير منهم منذ سنوات حقق علي يد الرئيس عبدالفتاح السيسي لافتا ان انجاز هذا الملف من أعظم الانجازات التي التي لم تكن لتنجز بدون وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي مطالبا كل المحافظين بضرورة الاسراع في الإجراءات لإتمام هذا الملف وتسهيل إجراءات التقنين للراغبين.
وأضاف ابوصدام ان تقاس كفاءة المحافظ بعدد الأراضي التي تم تقنينها بالنسبه لمساحة الأراضى التي يراد تقنينها في المحافظه التي يتولي بمسؤلياتها وليس بكميات الازالات التي تتم لان معظم عمليات الازاله تكون نتيجه طبيعيه لاخفاق المحافظ في عمليات التقنين مشددا علي ان يكون خيار الازالة آخر الحلول التي تتخذ ضد مستصلحي الاراضي الزراعيه وليس اول الحلول
واوضح عبدالرحمن ان انجاز هذا الملف سيعود بالنفع علي الدوله بوجه عام حيث يؤكد علي قوة الدوله في الحفاظ علي املاكها ويحافظ عل حقوق زارعي هذه إلاراضي ويمنع النزاعات مع الاخرين ويزيد قيمتها الاقتصاديه يقضي علي بلطجية الاراضي الصحراويه واستغلالهم المستمر للفلاحين يضيف لميزانية الدوله مليارات الجنيهات المهدره نتيجة استغلال هذه إلاراضي اعلاء القانون والحفاظ علي حقوق الشعب يردع كل من تسول له نفسه الاعتداء علي املاك الدوله واشار عبدالرحمن الي ضرورة معاملة مزارعي هذه الاراضي الجادين في عمليات التقنين علي انهم مستصلحين وليسوا متعديين لانهم زرعوا هذه الاراضي طبقا لتوجيهات سابقه لوزارة الزراعه(بزراعة الارض حتي يستطيعوا البدء في إجراءات التقنين) و يرجع تاخير تقنينهم لهذه الاراضي لفشل اجراءات تقنينهم السابقه كجزء من الاخطاء في الجهاز الاداري والروتين الذي احاط باجراءات التقنين سابقا ثانيا تقديم التسهيلات للراغبين في تقنين اوضاعهم من المزراعين في طريقة دفع المستحقات ثالثا عدم المغالاة في تقدير سعر هذه إلاراضي مع الوضع في الاعتبار حالة مكان الارض وحالتها قبل استصلاحها