الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خير أجناد الأرض

 الأزهر يؤمن بعقيدة الشيخ خير أجناد الأرض السامية

الإمام عبدالحليم محمود يحتفل بـ«عيد الشهيد»

تواصل "الزمان" نشر وثائق المخطوطات النادرة الخاصة بتاريخ الأزهر وأعلامه الأجلاء، الذى يُعد قبلة العلوم والفنون الإسلامية، ومنارة ومرجعية للإسلام والمسلمين، ومنها صورة الإمام الراحل عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر، وهو يجاوره بعض قيادات القوات المسلحة الباسلة فى عام 1972 تقريبًا، بمناسبة "يوم الشهيد" الذى تحتفل به مصر احتفاءً باستشهاد الفريق عبدالمنعم رياض.

ولن ينقطع دعم الأزهر الشريف، لخير أجناد الأرض، ما دام يقوده علماء أجلاء يعرفون المعنى الحقيقى للجندية المصرية، الذى يتعلق بعقيدتهم الراسخة أن جند مصر لهم دور بارز فى حماية مقدرات الشعب.

وروى عن الإمام عبدالحليم محمود، أنه قبيل حرب أكتوبر المجيدة سنة 1937، رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى المنام يعبر قناة السويس ومعه علماء الأمة الإسلامية، مما جعله يستبشر خيرًا بتلك الرؤية، ويقينه بالنصر المظفر، وبعد أيام زف الإمام تلك البشرة للرئيس أنور السادات، واقترح عليه أن يأخذ قرار الحرب موقنًا بالنصر على اليهود.

لم يكتفِ الإمام عبدالحليم محمود، بل انطلق فور ملاقاة العدو إلى منبر الأزهر الشريف، وألقى خطبة عصماء توجه فيها إلى الجماهير والحكام، مبينا أن حربنا مع إسرائيل هى حرب فى سبيل الله، وأن الذى يموت فيها شهيدٌ وله الجنة، أما من تخلف عنها ثم مات فإنه يموت على شعبة من شعب النفاق، وكانت نتيجة الإعداد الجيد الذى قامت به القوات المسلحة، مضافا إليه طمأنة شيخ الأزهر، إلى الرئيس السادات، محفزَا إياه على شن الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلى، الذى احتل جزءًا غاليًا من تراب الوطن، ما أسفر بالنصر المؤزر فى حرب رمضانية شاقة.

عبدالحليم محمود، الذى ارتبط اسمه بإعلاء كلمة الأزهر، وإعادة هيبته، والذى أنشأ آلاف المعاهد الأزهرية والمساجد، ليصبح عصره هو العصر الذهبى فى إنشاء الصروح العلمية الأزهرية، والذى استرد لمشيخة الأزهر مكانتها ومهابتها، وتوسع فى إنشاء المعاهد الأزهرية على نحو غير مسبوق، وجعل للأزهر رأيًا وبيانًا فى كل موقف وقضية، وهو الذى وقف فى وجه قانون الأحوال الشخصية وتصدى له، والذى استقبله الرئيس الأمريكى جيمى كارتر استقبالا رسميا، وهو أول من أدى صلاة الفريضة داخل أروقة الكونجرس.

ومات الإمام عبدالحليم محمود، دون أن يمتلك ثمن قبره، الذى لم يتأثر ببريق الحياة الزائف، وظل زاهدًا كما كان فى المظاهر، وبقى فى شقته الإيجار بحى الزيتون فى شمال القاهرة، رغم العروض التى انهالت عليه بعد توليه حقائب المشيخة، من الأصدقاء والمسئولين للانتقال إلى فيلا، لكنه رفض وظل يقيم فى منزله، ليضرب مثلا فى التواضع الذى لم يتغير بتغيير وضعه فى دنيا الوجاهة والمناصب.

click here click here click here nawy nawy nawy