«مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة حملات أمنية لضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز كشف ملابسات تداول مقاطع فيديو عبر موقع ”إنستجرام” لشخص يقوم بأداء حركات إستعراضية بإحدى السيارات بالإسماعيلية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مرأة و طفل

خبيرة نفسية تكشف التقلبات المزاجية للأطفال فى مرحلة المراهقة

سر أخطر مرحلة طفولية وتأثيرها على الحياة والمجتمع

قالت الدكتورة هالة البرعى، "أستاذ النفسية للأطفال والمراهقين، إن مرحلة الطفولة المبكرة تعد من أهم الفترات فى حياتنا، حيث ‏يتم من خلالها ترسيخ الأساس المعرفى والعاطفى والاجتماعى، الذى نبنى عليه مستقبلنا ومستقبل أطفالنا.

وأكدت أن تنمية دماغ الطفل تعتمد على تنشيط البيئة المحيطة به، خاصة على نوعية الرعاية والتفاعل الذى يحصل عليه ‏الطفل من الوالدين، فالطفل الذى يُحتضن، ويُداعب، وتُوفر له الراحة والحافز البصرى، يتمتع بميزة أساسية وهى نمو التفكير الدماغى له، أكثر ممن فى عمره ولا يحصلون على ما حصل عليه من رعاية واحتضان من والديه وألفة أيضاً، ومن ‏المرجح أن يتمكن الأطفال الذين تتم تربيتهم ورعايتهم جيداً، من تطوير قدراتهم المعرفية واللغوية ‏ومهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والتمتع بصحة أفضل، بالإضافة إلى التمتع بتقدير الذات على نحو أفضل.

كما أوضحت، أن كل ‏مجال من هذه المجالات له أهمية بالغة؛ لتشكيل مكوناتنا الفكرية، التى ترسخ لدينا فى الكبر، إذ إن الخبرات التى نكتسبها فى مرحلة ‏الطفولة المبكرة، هى التى تشكل حقاً كيف سنصبح فى نهاية الأمر، وكيف سنتعامل مع من حولنا على هذا الأساس. ‏‎
ولفتت "البرعى"، إلى أن الدراسات التى أجريت فى البلدان النامية، تربط برامج النماء فى مرحلة الطفولة المبكرة ‏بمستويات أعلى من الالتحاق بالمدارس الابتدائية والأداء التعليمى، التى تؤثر لاحقاً على فرص العمل.‏ ‏‎


وتابعت: "عندما يبدأ الأطفال الدراسة فى وقت متأخر، ولا تتوفر لديهم الأدوات اللازمة للتعلم، فإن تقدمهم ‏التعليمى سيتأثر سلبا، ومن المرجح أن يتسربوا من المدرسة، مما يسهم فى توسع دائرة الفقر بين الأجيال، ‏ويعد غاية فى الأهمية المكان الذى سيتم إعداد الأطفال فيه، إعداداً كافياً لدخولهم المدارس الابتدائية، وبدء الدراسة فى الوقت ‏المناسب، والحصول على تعليم شامل وعالى الجودة".‏ ‏‎خاصة أن المجتمعات عليها أن تعالج مشكلة التمييز بين الجنسين منذ الولادة، ومنذ دخولهم ‏رياض الأطفال، حيث يتخذ معظم الأطفال أدورا مقبولة اجتماعياً، ونماذج سلوك يكون لها تأثير هائل ‏على تعليمهم وحياتهم.‏‏ ‏‎


واختتمت: "بتهيئة الأطفال لدخول المدرسة بشكل سليم مثل الدول الأوروبية، ومؤخرا أصبح هذا التأهيل بالدول الخليجية، والتى كنا نسبقهم فى التأهيل والتدرج التعليمى، ولكننا فى الوقت الحالى نحتاج إلى تدريب منهجى بشكل منظم قبل الدخول إلى مرحلة الدراسة؛ لأنها تعد المرحلة الأكثر أهمية فى حياة الطفل، ومن ثم الشاب، والذى سيؤثر فيما بعد على البلد، فإننا نسلحهم بالأدوات اللازمة لبناء حياة طيبة؛ ليصبحوا مواطنين ‏منتجين صالحين وطبيعيين، وليأخذوا مواقعهم فى المجتمع العالمى ويشرفوا أوطانهم".‏