أحمد كريمة يحارب الدعوة السلفية ويطالب بحل حزب النور ومحاكمة برهامي
الداعية السلفى يدعو لمخالفة قرارات صلاة الجمعة
ياسر برهامى يحرض على التمرد ضد إجراءات مواجهة "كورونا"
السلفيين لديهم 62 شبهة لا بد من الرد عليهم
قدمت مشروعًا منذ 7 سنوات لمعالجة قضية الإرهاب ولا حياة لمن تنادي
البرامج الدينية في مسائل الميراث والحجاب فرض ولا سنة وتترك محاربة الأفكار المتطرفة
برهامي ظهير للإخوان.. "ولما الأمن يحقق معاه يطلع كتيبات محاربة التطرف"
برهامى الظهير الحقيقى للإخوان ولا بد من محاكمته
خلاف منهجى أزلى ما بين الأزهر والدعوة السلفية، التى يقودها الدكتور ياسر برهامى، فليس التوافق فى لحية ولا جلباب أو فى بعض أمور الهدى الظاهرى، فهم أتباع فكر متسخ، وهو فكر مدعى على دين الله، ويتبنى أطروحات مجرمة، تظهر فى الأزمات، يشيعون العداوة لجميع المؤسسات الإسلامية، ففى حكم الإخوان خرج برهامى يطالب بإلغاء الأزهر، والآن يطالب بمخالفة قرار الدولة فى غلق دور العبادة لمنع تفشى وباء فيروس كورونا، فئة تتبنى مناهج فارغة مريضة تنسبها للدين والعلم لتضليل الأمة.
خرج علينا "برهامى" منذ أيام قليلة، بمقطع فيديو تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، يحمل عنوان "أداء صلاة الجمعة" يدعى على النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يعفِ من يخشى الإصابة بالمرض من أداء صلاة الجمعة، وعدم وجود فتوى بإغلاق المساجد خلال الفترات السابقة رغم انتشار الأوبئة، مشيرا إلى أنه لو قام بعض الأشخاص بأداء صلاة الجمعة مع الأخذ بالأسباب، بعدم المصافحة وارتداء الكمامة وتعقيم المكان، فإن ذلك سيبعد خطر الإصابة، بذلك يدعو "برهامى" أتباعه بمخالفة قرار مجلس الوزراء بعد الصلاة فى المساجد وعدم إقامة شعائر صلاة الجمعة للحد من إصابات فيروس كورونا، ومخالفَا قرار الأزهر، والأوقاف ودار الإفتاء، وما اتفق عليه أهل العلم.
علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر، على مطالب "برهامى" بعودة فتح المساجد فى ظل انتشار الوباء، الذى يضرب العالم، أنه صاحب أفكار مشبوهة، وأنه الظهر الحقيقى لجماعة الإخوان الإرهابية، متسائلًا "لماذا الدولة تصبر عليه كل هذه المدة، التى يطرح فيها أفكاره الإجرامية المسمومة، وأن الدولة أعطته أكبر من حجمه عندما أدخلت حزب النور البرلمان، منوهًا أن ذلك يخالف الدستور ومادة لا يمكن لحزب أن يبنى على مرجعية دينية.
وأكد "كريمة" أن حزب النور والسلفيين، يتبنون قضايا مجرمة، والدليل على ذلك انسحابهم من اللجنة الدينية، بمجلس النواب، على خلفية مشروع قانون تنظيم هيئة الأوقاف، الذى ينص على إنشاء "بنك وقفى" ووضع أموال الهيئة فى بنك إسلامى، موضحًا أن السلفيين لديهم 62 شبهة لا بد من الرد عليهم فيها، ولا بد من تعزيز جهود الإعلام ووضع خطط المعالجة وتخصيص البرامج الدينية فى محاربة الأفكار المتطرفة بدلًا من الحديث عن مسائل الميراث والحجاب فرض ولا سنة.
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية، إنه قدم مشروعا منذ 7 سنوات إلى إذاعة القرآن الكريم فى معالجة قضية الإرهاب، ونقض شبهات السلفيين، ولكن لا حياة لمن تنادى، ولم يتم النظر فيه، مؤكدًا أنه يعانى فى توضيح هذه المسألة فى الإعلام، وأنه حصل بعد عناء شديد على حلقة فى كل يوم جمعة على قناة نايل لايف، للحديث فى هذه القضية فى سلسلة الخواصل المشتركة للإرهاب، ربما تستمر لسنوات، لافتًا إلى أن اعتصام رابعة كان تواجد السلفيين بنسبة 80 %، فى وقت وجود الإخوان فى شقق فاخرة.
وتابع كريمة، "أن ياسر برهامي والدعوة السلفية يعتنقون الفكر المتطرف، ويتحامون في بعض الكتيبات التي يوزعونها في محاربة الفكر التكفيري، التي يحتالون بها على الأمن الوطني وقت التحقيق معهم، مؤكدًا أنهم يعتمدون على مسائل الشبهات واقتصاص النصوص".