الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خير أجناد الأرض

استراتيجيون: انفراجة واسعة وتفاؤل كبير فى التصدى للفيروس.. وطمأنة الرئيس رفعت مؤشرات الأمل

مظلة شعبية وحصانة سياسية فى أزمة الوباء

العمدة: الخير قادم والقوات المسلحة سند مصر

فرج: الرئيس أعطى تعليماته للجيش بمعاونة أجهزة الدولة

قنديل: المواطنون يحتاجون للوعى وتنفيذ تعليمات الرئيس

رسائل طمأنة للشعب بعثها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال تفقده لعدد من العناصر والمعدات والأطقم التابعة للقوات المسلحة، كانت بمثابة وسيلة إنقاذ ودرع، بعدما عاش الكثير من المواطنين حالة من القلق بسبب وباء كورونا الذى اجتاح العالم، مؤكدا أن جميع السلع متوفرة والاحتياطى يكفى لثلاثة أشهر، وأن الدولة تعمل فى إطار خطة متكاملة لمكافحة تداعيات الوباء.

وكان أبرز هذه الرسائل أن الدولة بكل عناصرها حكومة وشعبا، تعمل يدًا واحدة لمواجهة التحديات؛ للمرور من الأزمة، فضلا عن إعلانه أن الشرطة والقوات المسلحة يواصلون جهودهم لمكافحة الإرهاب.

كما وجه الرئيس رسالة شكر للأطقم الطبية التى تواصل جهودها لمواجهة كورونا، كما دعا القطاع الخاص بعدم المساس برواتب العاملين أو تسريحهم، مطالبًا المصريين بعدم السير وراء الشائعات.

وقال اللواء عادل العمدة، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، لـ"الزمان"، إن القوات المسلحة هى الحصن والسند للدولة المصرية، تعلم جيدا مشاكل الشعب وهمومه، لافتا إلى أننا دائما نجد قواتنا وقت الصعاب.

وأكد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن الدولة المصرية أدارت باحترافية الأزمة الحالية المتعلقة بفيروس كورونا، عن طريق المجابهة السريعة لهذا الفيروس سريع الانتشار.

وتابع اللواء العمدة، أن المسلحة تعتبر نسق ثانى، فضلا على أنها تحتوى على مجموعة أنساق مختلفة فى جميع المجالات، موضحا أن هناك نسق مستتر نوه عنه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأنه تحت تصرفه الشخصى فى هذا الصدد.

وأضاف اللواء عادل العمدة، أن الدولة المصرية وصلت إلى مرحلة هامة من مراحل إدارة الأزمة، وهى التى نعيشها حاليا، والتى تكون فى مرحلة الذروة بالنسبة للأزمة، مؤكدا أن المطلوب فى هذه المرحلة الحالية، هو الالتزام من المواطن وتنفيذ كل الإجراءات التى اتخذتها الدولة لمجابهة الفيروس، حيث إن التزامه هو العامل السريع والمؤثر للأزمة التى ألمت بالعالم بأكمله وليس مصر فقط.

وأوضح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن النسب حتى الآن مطمئنة رغم تزايد أعداد الوفيات والمصابين، ولكن كل هذا يضع مصر فى مرحلة غير خطرة بالنسبة لدول العالم المختلفة، مشيرا إلى أن نسبة المصابين توضح أن مصر احتوت الأزمة، فى إطار الخطط التى اتخذتها للمرور بهذه المرحلة الصعبة من الأزمة.

ولفت إلى أن القوات المسلحة لها جهود مختلفة خلال هذه الأزمة، تتمثل فى إدخالها لمجموعة من المستشفيات، سواء الميدانية أو التى تخضع لتقديم الرعاية الطبية للمصابين، لافتا إلى أنه تم توفير العديد من الأطباء داخل الدولة، فضلا عن قيام الهيئة العربية للتصنيع بتصميم الكمامات والبدل الواقية بمعدلات عالية، وهذا يؤكد أن هناك احتياطيا كبيرا داخل الدولة لمواجهة أى تطور بالنسبة للأزمة.

وأشار اللواء عادل العمدة، إلى أن هناك إجراءات اتخذت لتقديم الدعم اللوجيستى لمصر، من قبل القوات المسلحة، وتوفير البدائل، مثل قرابة 4 ملايين كرتونة منخفضة التكاليف يتم توزيعها فى المناطق التى تتعرض للأزمة، وتابع، كما أن القوات المسلحة وفرت مخابز متحركة للمناطق التى تتعرض للحجر الصحى، فضلا عن توافر الخضراوات والفواكه والسلع الأساسية والتكميلية كاحتياطيات تصل إلى 3 أشهر تقريبا، وهناك احتياطيات أخرى فى مجالات أخرى تصل لأكثر من 9 أشهر.

وأعرب اللواء عادل العمدة عن تفاؤله أن شهر أبريل يتم فيه حصاد القمح، خاصة أن هناك قرابة الـ 9 ملايين طن تضاف إلى حصيلة الدولة المصرية، وهذا يعزز من رسالة الاطمئنان للشعب المصرى.

وأكد اللواء أركان حرب سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أنه عندما بدأ الاستشعار بخطر فيروس كورونا، حيث أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسى، توجيهاته للقوات المسلحة بتجهيز كل عناصرها لمساعدة جميع أجهزة الدولة للقضاء على فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه بعدها بأيام استعرض رئيس الأركان، الوحدات العسكرية التى ستشارك فى معاونة الدولة وأولها كانت هيئة الإمداد والتموين.

وأشار مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إلى أن هيئة الإمداد والتموين مهمتها إطعام جنودنا فى القوات المسلحة، وكلفت بتأمين 20 ألف إعاشة لـ20 ألف أسرة تدفع فى أى اتجاه، لافتا إلى أن هذه الإدارة تمتلك مخابز خاصة بها، بالإضافة إلى الخضراوات واللحوم.

وتابع، كما أن هناك إدارة النقل وهى إدارة كبيرة فى القوات المسلحة، حيث إن جميع عرباتها تدعم القوات المسلحة مهما كانت الاحتياجات، مشيرا إلى أنها تهتم بنقل الأدوية والعناصر وجميع الاحتياجات، فضلا عن المياه والتى تحتاجها عمليات التطهير.

ولفت اللواء فرج، إلى أن هناك دورا هاما لعربات الإطفاء التابعة للقوات المسلحة، وقد تم إعدادها بدلا من التزود بالمياه فقط تزودت بالكلور ومواد التطهير والتعقيم طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، وتابع، كما أن هناك دور الخدمات الطبية التى تعد الذراع الأيمن لوزارة الصحة فى جميع المستشفيات والمسئولة عن استكمال أية نقص فى وزارة الصحة.

وأوضح اللواء سمير فرج، أن هناك مستشفيات ميدانية مثل التى فى الحروب جاهزة لدعم المناطق التى تظهر بها بؤر جديدة وليس بها مستشفيات كاملة.

وأشار مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إلى أن هناك مشاركة من إدارة الحرب الكيميائية، وهى إدارة فى الجيش مثل المشاة والمدفعية والمدرعات، موضحا أنها عبارة عن وحدات مقاتلة تستطيع التعامل فى حالة وجود حرب كيميائية، أو التعرض لحرب الأسلحة البيولوجية مثل ما نتعرض لها حاليا.

وأكد مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن جميع الأجهزة التى يتم عمل التطهير والتعقيم بها داخل مصر، هى جزء من الأجهزة التى تستخدم لمواجهة الحروب البيولوجية والكيميائية.

قال اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إنه فى اليوم التالى لحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، لشعب المصرى، واستعراضه إمكانات القوات المسلحة لمحاربة كورونا ورجاء الرئيس للمصريين أن يحافظوا على أنفسهم وبلادهم، جاءت الأخبار بظهور إصابات فى قرى بالجيزة وبنى سويف والقليوبية ومستشفى الخانكة للأمراض النفسية، لافتا إلى أن هذه الأخبار جاءت دفعة واحدة لتؤكد تحذيرات الرئيس.

وأضاف الخبير الاستراتيجى، أن الرئيس شاهد بنفسه تكدس الناس فى عربات السيرفيس دون اتخاذ أى إجراءات وقاية أو حتى التباعد وإنما كان التلاصق الجاهل أو المستهتر بصحة الإنسان، مشيرا إلى أن الإعلام المصرى وعلى رأسه التليفزيون غائب عن توعية الناس إلا من كلمة "خليك فى البيت" التى يلقيها أفراد ليس لهم تأثير فى الناس.

ولفت اللواء مختار قنديل، إلى أن المواطنين فى انتظار أن تفعل الدولة كل شىء رغم أنها لم تبخل بشىء لحماية الشعب وتوفير كل مستلزمات الوقاية، موضحا أن الرئيس السيسى، أعلن أن الكمامات بنصف الثمن ثم قال ويمكن توفيرها مجاناً.

وأوضح اللواء قنديل، أن الرئيس أعلن أن مواد التعقيم موجودة والمستشفيات الميدانية الإضافية جاهزة والمستلزمات الطبية جاهزة والأطباء يقاتلون المرض "ليل نهار"، وتابع، ولكن بعض الناس لا يلاحظون ذلك ولا يهتمون حتى بأنفسهم وأولادهم.

click here click here click here nawy nawy nawy