بمناسبة اليوم العالمي للتمريض
«القومي للمرأة» يتقدم بالشكر والتقدير إلى ممرضات مصر والعالم
يتقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته وأعضائه بخالص التهاني وأسمى معانى الشكر والتقدير إلى جميع ممرضات مصر والعالم بمناسبة اليوم العالمي للتمريض ، والذى يوافق يوم ١٢ مايو من كل عام.
وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن احتفال هذا العام يتزامن مع تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ حول العالم ، وما يتطلبه ذلك من جهود شاقة يبذلها طاقم التمريض حيث يصلون الليل بالنهار من أجل رعاية المرضى المصابين بالفيروس ، الأمر الذى يكلفهم المخاطرة بصحتهم والتضحية بها من أجل هذا الهدف النبيل ، علاوة على ما يواجهونه من قلق وتوتر دائمين من احتمال إصابتهن بالعدوى ، مما يدفعهن إلى القيام بتضحية أخرى وهى عدم البقاء مع أسرهن واطفالهن بالشكل الكافى خوفاً من نقل العدوى اليهم ، موضحة أنه بخلاف دورهن العظيم خلال هذه الجائحة ، فإن طاقم التمريض يؤدى دورا محورياً فى المنظومة الطبية لا خلاف عليه ولا يمكن الاستغناء عنه ، ولعل انتشار جائحة فيروس كورونا جاءت لتذكرنا جميعاً بتقديم خالص الشكر والتقدير لطاقم التمريض لجهودهم الدؤوبة و المستمرة ليلا ونهارا لرعاية المرضى والسهر على حاجاتهن ، وسوف يذكر التاريخ هذه الجهود الثمينة التى تقدمها الممرضات خلال عملهن النبيل فضلا عن دورهن العظيم خلال جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد ، وسوف يظل عام ٢٠٢٠ مرتبطا دائماً بالجهود والتضحيات العظيمة لطاقم التمريض حول العالم.
لهن منا خالص الشكر والتقدير والامتنان على ما كافة يقدمونه من جهود شاقة وعظيمة من أجل صحة أفضل لنا جميعاً ، داعية الله أن يتغمد برحمته جميع الممرضات اللاتى فقدن حياتهن من أجل اداء واجبهن الوطنى نحو توفير الرعاية الصحية لجميع المرضى ، وأن يقوى من عزيمة وصبر طاقم التمريض ويحفظهن حتى نخرج بسلام من هذه الجائحه الشرسه.
جدير بالذكر أن المجتمع الدولى يحتفل بـ"اليوم العالمي للتمريض" في 12 مايو من كلّ عام ، وقد تمّ اختيار هذا اليوم في عام 1974، وهو تاريخ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل (Florence Nightingale ، 1910- 1820)، البريطانية الجنسية، التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث ، ولقبت ب "حاملة المصباح" لأنها كانت تخرج فى الظلام إلى ميادين القتال، وهى تحمل مصباحا بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، بالتزامن مع حرب القرم 1854، حيث برز دورها فى ذلك الوقت فى تقليل نسب الوفيات بين الجنود من 40 إلى 2% فقط.