الحكومة السودانية: الوضع الصحي مُقلق
قال وزير الثقافة والإعلام، المتحدث الرسمى باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، إن الوضع الصحى ما زال مُقلقا ويحتاج إلى مزيد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار جائجة كورونا.
وأضاف صالح - في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية مساء الخميس -"ورثنا نظاما صحيا منهارا، ونحتاج إلى زمن طويل لإعادة النظام الصحي إلى وضعه الطبيعي".
وأوضح أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية وجهت الشرطة والأجهزة النظامية الأخرى بالتشدد في اتخاذ الإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار جائحة كورونا خلال الأيام القادمة.
وأوضح أنه لن يتم السماح لأي شخص بالحركة داخل ولاية الخرطوم، إلا بالتصريح المصدق، لافتا إلى أن ولاية الخرطوم شهدت اليوم حالة من الانفلات العام المزعج في الحركة.
وبلغت إصابات فيروس كورونا في السودان 3138 حالة منذ ظهور الوباء منها 309 حالة شفاء، و 121 حالة وفاة.
وعبر وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية عن أسفه للاعتداء الذي تعرض له الكادر الطبي في مستشفى أم درمان في ولاية الخرطوم، الأول من أمس الأربعاء من قبل مرافقي أحد المرضى.
وقال صالح إن هذا الحادث المؤسف ينم عن عدم تقدير للجهد الكبير والتضحيات الكبيرة التي ظلت تقدمها الكوادر الطبية، لافتا إلى أن ذلك أدى لإغلاق المستشفى، مما ينتج عنه تضرر أعداد كبيرة من المرضى الذين يتلقون العلاج.
وأكد صدور توجيهات وإجراءات سريعة من الجهات المختصة في الدولة لحماية الكادر الطبي من الاعتداء عليهم، وتوفير قوة مناسبة من الشرطة بالمستشفيات والطوارئ، لتأمين الكوادر الطبية وحمايتها.
وأشار إلى أنه تم القبض على الذين اعتدوا على الكادر الطبي بمستشفى أم درمان وسيتم تقديهم إلى محاكمات عاجلة، ولن يتم التساهل مع كل من يعتدي على الكادر الطبي.