الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

”كشك المطهرات”.. مشروع استثمارى جديد لتوفير فرص عمل للشباب

مبادرة اقتصادية لتوفير جميع أدوات التعقيم بعد اختفاء الكمامات من الصيدليات

خبير: تخصيص أكشاك لبيع وسائل الوقاية بالمواقف العامة ومناطق الزحام خير وسيلة لمحاصرة الفيروس

فى الوقت الذى تطالب فيه الحكومة المواطنين بضرورة ارتداء الكمامة، ويبحث مجلس النواب وضع تشريع جديد لتغريم الشخص الذى لا يرتديها، يبحث آخرون عن تلك الكمامة وفى أحيان كثيرة لا يجدونها، ومن أجل ذلك دشن مجموعة من الشباب فكرة جديدة تخلق فرصة عمل للعاطلين عن العمل وفى نفس الوقت تحمى المواطنين وتوفر لهم وسائل الوقاية والحماية من الإصابة بالفيروس، والفكرة عبارة عن "كشك" يحتوى على كافة أشكال الوقاية من "كمامة وجوانتى وجيل مطهر وكحول بأحجام مختلفة" وتكون الدولة مسئولة عن توفير تلك المنتجات للأكشاك مثل مسئولية وزارة التموين عن محال بقالى التموين ومنحهم المقررات التموينية.

وأوضح "أحمد علم الدين" صاحب الفكرة، المشروع اقتصادى وبنفس الوقت وسيلة للحماية، وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات والتى فى الغالب تأتى إلينا عن طريق المواصلات العامة وفى الزحام، وفى الغالب لا تحتوى الصيدليات القريبة من أماكن الزحام على كمامات ووسائل وقاية نتيجة السحب المستمر، وعلى ضوء ذلك يمكن عمل "كشك" فى محطات المترو ويشترى الركاب كمامة قبل استقلال القطار وكذلك فى المواقف وقبل ركوب السيارة وفى محطات القطار، وهذه هى الوسيلة الأكثر فاعلية لإلزام المواطنين بوقاية أنفسهم ومنع انتشار الفيروس.

ولفت إلى أن الأكشاك يمكن أن تحصل على ترخيص من المحليات مثلها مثل أكشاك بيع السجائر، وتوفر فرصة عمل للعمالة غير المنتظمة والتى تضررت نتيجة خسارة الوظيفة سواء عمال المقاهى أو بعض عمال المصانع التى أغلقت وغيرهم من الشباب الباحث عن فرصة عمل تحميه من تداعيات جائحة كورونا.

ويتفق معه، "محمود نور" عضو بالمبادرة، نسعى للتواصل مع المسئولين بمحافظات "المنوفية والقليوبية والجيزة" بالتعاون مع شباب من أحزاب وتيارات مختلفة، فهى وسيلة وتوقيت مناسب لتشغيل عدد كبير من الشباب وبنفس الوقت سيتم توفير وسائل الوقاية بشكل أسهل وأبسط بما يضمن انتشاره، فعلى سبيل المثال لا الحصر حينما أصدر محافظ المنوفية قرارا بمنع ركوب أى شخص المواصلات العامة داخل المواقف إلا بعد ارتدائه الكمامة، قمنا بعمل جولة على عدد من الصيدليات القريبة من مواقف بعينها ولم نجد داخل الصيدلية كمامة، وعليه تبسيط الأمور وتوفير الكمامة بسعر 2 جنيه لكل راكب عبر هذا الكشك سوف يضمن حماية كافة الأفراد.

وأكد أن الفكرة هى امتداد لفلسفة الحكومة فى توفير الأمن الغذائى للمواطنين عبر شوادر المواد الغذائية ومنافذ أمان التابعة لوزارة الداخلية ومنافذ القوات المسلحة، ونظرًا للظروف التى نمر بها وضرورة توفير وسائل الوقاية لحماية أنفسنا من الفيروس كان لا بد من البحث عن وسيلة أكثر فاعلية للحماية، ونبحث عن إبرام بروتوكول تعاون وتراخيص نحصل بمقتضاها على وسائل الحماية والوقاية مطابقة للمواصفات القياسية وذلك لضمان فاعلية تلك المنتجات بدلاً من المنتجات مجهولة الهوية والتى تضر أكثر ما تنفع.

على الطرف الآخر، يرى الخبير الاقتصادى محمود رشاد، أن فكرة توفير مستلزمات وقاية وحماية داخل أكشاك هى منفعة ذات وجهتين، الأولى توفير فرص عمل للشباب مع عرض منتجات لها رواج كبير بالشارع الآن مثل الكمامة وعبوات الكحول، الوجه الثانى ضمان حصار الفيروس ومنع انتشاره بين المواطنين خاصة فى مناطق الزحام والمواقف العامة، لأن فكرة الكشك سوف تجعلك مجبرا على الشراء ولن يكون لديك حجة شرط دعم تلك الأكشاك عبر مصانع الدولة لمنع الممارسات الاحتكارية التى تمارسها بعض المنشآت الخاصة.

وأضاف، أنه بعد زوال الأزمة وعودة الحياة لطبيعتها يمكن أن تستمر تلك الأكشاك فى تقديم الخدمة مع إضافة خدمات أخرى مثل تسديد الفواتير وغيرها من الأشياء التى تضمن استمرار العمل بداخلها.

click here click here click here nawy nawy nawy