بعد إغلاق دام 7 سنوات.. المركز الثقافي الروسي في دمشق يستأنف نشاطه
استأنف المركز الروسي للعلوم والثقافة في دمشق، اليوم الأحد، دورات دراسية في اللغة الروسية والموسيقى، وذلك بعد توقف دام منذ عام 2013.
وأضاف مدير المركز، نيقولاي سوخوف، في حديث لوكالة «تاس»، أن المركز يفتح أبوابه أمام السوريين، بمن فيهم أطفال المغتربين الروس، الراغبين في تعلم اللغة الروسية والموسيقى، مشيرا إلى أن الدورات ستستمر حتى سبتمبر القادم.
وأوضح سوخوف، أن هذه الدورات الدراسية بمثابة بالون اختبار، وتم إطلاقها تحت الضغط الاجتماعي، استجابة للطلبات الخطية والشفهية والهاتفية الكثيرة التي تلقاها المركز منذ وصول مديره الجديد إلى دمشق في مارس واستئناف عمله.
وقال مدير المركز، إنه تم تسجيل نحو 80 شخصا لتعلم اللغة الروسية، و50 لدراسة الموسيقى، مشيرا إلى أن جدول الدراسات قد تم إعداده بغية تفادي كثافة تواجد الناس في المركز في آن واحد، لدواعي الأمن الوبائي.
ووصف سوخوف، إطلاق هذه الدورات الدراسية بأنها أول خطوة لاستعادة التواجد الإنساني الروسي، الدائم في سوريا، معربا عن أمله في أن المركز سيتمكن من مساعدة السوريين، في هذه الأوقات الصعبة على كسب معارف ومهارات مفيدة ومهمة
وأكد مدير المركز، وجود خطط لتوسيع هذه الأنشطة لاحقا كي تمتد إلى مدن سورية أخرى.