وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة حسم 2020 بالاتجاه الاستراتيجي الغربي
شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة الرئيسية للمناورة الإستراتيجية " حسم 2020 " التى نفذتها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة ، والتى استمرت لعدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وذلك بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .
شملت المرحلة الرئيسية قيام طائرات متعددة المهام بتأمين أعمال قتال القوات وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش الغير نظامية ، وتنفيذ رماية لإستهداف مناطق تجمع تلك العناصر ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجيستية .
بالإضافة إلى قيام عدد من الطائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره .
وتحت ستر نيران المدفعية تم تطوير أعمال القتال فى العمق وتنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لكتيبة دبابات مدعمة ، فى ظل الوقاية المباشرة المضادة للطائرات عن التجميع الرئيسى للقوات بتنفيذ رماية دفاع جوى أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف وظهر خلال هذه المرحلة التعاون الوثيق بين كافة عناصر تشكيل المعركة والقدرة العالية على المناورة وإستغلال طبيعة الأرض لتحقيق المهام فى التوقيتات المحددة .
كما قامت عدد من طائرات الهليكوبتر بإبرار عناصر من قوات المظلات للقيام بمهمة إحتلال خط حيوى فى العمق وتأمينه لحين وصول القوة الرئيسية .
وناقش القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عدداً من قادة القوات المشاركة بالمناورة فى أسلوب تنفيذ المهام وكيفية إتخاذ القرار المناسب لمواجهـة المتغيـرات المفاجئـة والحادة أثنـاء سير أعمال القتال وأسلوب السيطرة على عناصر تشكيل المعركة .
وفى نهاية المناورة نقل الفريق أول محمد زكى تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعتزازه بالجهد الذى يبذله رجال المنطقة الغربية العسكرية فى كافة المهام التى توكل إليهم .
وأشاد القائد العام بالآداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة فى المناورة ، وطالبهم بالحفاظ على المستوى المتميز والكفاءة القتالية والثقة العالية بالنفس ، كما أوصاهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية والتضحية بكل ماهو غالى ونفيس من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن وإعلاء كلمته .
وجدير بالذكر قد تضمنت المراحل الأولى للمناورة تنفيذ أعمال الفتح الإستراتيجى للقوات البرية ، والفتح الإستراتيجى للقوات الخاصة من المظلات والصاعقة وتنفيذ عملية برمائية ناجحة للقوات على الساحل فى منطقة حدودية على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ، وتنفيذ أعمال المناورة والقتال الجوى والتعامل مع الأهداف ذات العمق البعيد والتى تتطلب التزويد بالوقود فى الجو وذلك لمختلف الطرازات ، وتنفيذ رمايات الدفاع الجوى والمدفعية .