خبير أمني: اتفاقية مصر واليونان أغلقت الطريق أمام أطماع تركيا في المتوسط
صرح العقيد وائل الشهاوي المحلل السياسي والأمني بأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي تمت بين مصر واليونان تمت على أساس قانوني وهو اتفاقية الأمم المتحدة لأعالي البحار لعام ١٩٨٢ موضحا أن المفاوضات بين مصر واليونان استغرقت سبعة سنوات منذ عام ٢٠١٣ حتى تم توقيعها اليوم وكان الخلاف على النقطة الأخيرة المسماه بe4 والتي طالبت مصر بها وبعد اتفاقية السراج مع تركيا اليونان عرضت على مصر ضم النقطة e4.
وأشار الشهاوي إلى أنه كان هناك نقطة خلاف ثانية وهي خط العرض ٤٢ حيث كانت مصر مصرة على ضمه والخلاف كان شرس جدا عليه حيث عند هذا الخط تنتهي المناطق المنبسطة والمستقيمة بقاع البحر وشماله الأخاديد والقمم البحرية وتضاريس البحر شديدة الوعورة والأعماق من ٣٠٠٠ إلى ٥٠٠٠ متر وبالتالي مستقبلا لن يحدث مد خطوط الأنابيب إلا جنوب خط عرض ٤٢ ونقطة e4 وهنا مصر كسبت البحر الأكثر أهمية استراتيجية.
وأكد الشهاوي على أن بموجب هذه الإتفاقية أصبح لا يمكن مرور أي أنبوب غاز بشرق المتوسط الا عبر مصر وإغلاق الطريق أمام تركيا نهائيا في المتوسط.