مجلس الشيوخ الأمريكي يعلق جلساته أسبوعين بعد إصابات بكورونا بين أعضائه
علق مجلس الشيوخ الأمريكي جلساته بكامل هيئته لمدة أسبوعين بعد إصابة ثلاثة من أعضائه على الأقل بفيروس كورونا.
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل اليوم السبت إن اللجنة القضائية بالمجلس يجب في الوقت ذاته أن تواصل جلسات الاستماع لمرشحة المحكمة العليا الأمريكية إيمي باريت.
وانتقد أعضاء الحزب الديمقراطي قرار ماكويل.
وكان قد أعلن أمس الجمعة أن ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ - وهم الجمهوريون مايك لي وثوم تيليس ورون جونسون - أصيبوا بعدوى فيروس كورونا.
وينتمي لي وتيليس إلى عضوية اللجنة القضائية بالمجلس.
ويسعى الرئيس دونالد ترامب والجمهوريون في مجلس الشيوخ إلى إقرار وتأكيد تولي إيمي باريت منصبها قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر المقبل.
وبتعيين باريت يحصل المحافظون على أغلبية مهيمنة بستة إلى ثلاثة أصوات في المحكمة العليا، التي تحدد مسار المجتمع الأمريكي بشكل متكرر في قضايا كثيرة مثل الهجرة والرعاية الصحية والحق في الإجهاض.
يطالب الديمقراطيون بأن يقرر الفائز في الانتخابات الرئاسية وحده من سيشغل منصب القاضية الليبراللية المتوفية روث بادر جينسبيرج.
وانتقد الاعضاء الديمقراطيون في اللجنة القضائية اليوم السبت استمرار العمل مبينين أنه سيعرض صحة المخالطين للخطر.
كان ماك كونيل اكد من قبل ان أعضاء المجلس يمكنهم المشاركة أيضا عبر تقنية الفيديو في هذه الجلسات.