في استقباله للطلاب الجدد.. رئيس جامعة الأزهر يشرح أسباب ارتفاع التنسيق
أقامت كلية الطب بنين القاهرة برئاسة الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، حفلَ استقبالٍ للطلاب الجدد من الملتحقين بالفرقة الأولى، للتعريف بنظام التعليم والأقسام المتنوعة داخل الكلية.
وأكد فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، أن الطب في مصر بدأ على يد أبناء الأزهر؛ فاستعان بهم محمد علي باشا في النهضة الحديثة، عندما أنشأ مدرسة الطب في أبي زعبل، وعهد برئاستها للطبيب الفرنسي كلوت بك، فاختار أبناء الأزهر للتعلم في هذه المدرسة، وهو ماكان له أثر طيب في نشر الطب في مصر بعد ذلك.
وأضاف فضيلته أن مجموع الطب هذا العام قد ارتفع؛ بسبب الزيادة في الأعداد الحاصلة على درجات عليا، وكانت هناك دراسة مستفيضة؛ حتى يظهر التنسيق متوافقًا مع أعداد الطلاب، وقدرات الكليات، مشيرًا إلى أن عدد الحاصلين على ٩٧٪ هذا العام بلغ ٩٤٨طالبًا مقارنة بالعام الماضي الذي وصلت فيه الأعداد ٣١٠ طلابٍ فقط، وعدد الحاصلين على ٩٨٪بلغ ٧٩١ طالبًا مقارنة بالعام الماضي١٧٣ طالبًا، وعدد الحاصلين على ٩٩٪بلغ ١٣٦ طالبًا مقارنة بالعام الماضي٣٣طالبًا فقط، وعدد الحاصلين على ١٠٠٪ثلاثة طلابٍ مقارنة بالعام الماضي لا يوجد، وهو ما يشير إلى وجود زيادة كبيرة في أعداد الحاصلين على مجموعات مرتفعة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مما استوجب ارتفاع التنسيق.
وأشار الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على المستشفيات؛ إلى أن مهنة الطب من أشرف الأعمال وأجلها، وهي التي يستأمن فيها المريض طبيبه على أسراره، وأن من مزايا الطبيب الأزهري أنه يجمع بين العلوم الشرعية والطبية، وأن هذه الكلية تتمتع بقيادة حكيمة تعمل على مصلحة الطلاب ولا تدخر جهدًا في سبيل توفير احتياجاتهم كافة.
يذكر أنه حضر اللقاء الدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العزيز، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الحي عطيفي، أستاذ ورئيس قسم التشريح وعلم الأجنة، والدكتور وجيه منصور، مدير وحدة الطب التكاملي بالكلية، ورؤساء الأقسام، وأساتذة الكلية، والهيئة المعاونة.