وزير التعليم العالى يشيد بجامعة القاهرة.. والخشت:تحولنا لجامعة ذكية من الجيل الثالث
التقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بالدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، كما التقى عمداء كليات الجامعة بقاعة أحمد لطفى السيد، حيث أشاد الدكتور خالد عبد الغفار بالمنصة التعليمية الذكية لجامعة القاهرة، داعيًا باقى الجامعات أن تحذو حذو جامعة القاهرة فى تبنيها للنظام التعليمى الإلكترونى وتطبيقاته على أحدث مستوى عالمي.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، فى بيان اليوم، إن جامعة القاهرة أطلقت أكبر منصة تعليمية ذكية، مشيرًا إلى أن الجامعة تضم أكبر عدد من الطلاب يبلغ نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة، وهو ما يتعبر تحدى للبرمجيات الدولية بهذا العدد الضخم من الطلاب والمقررات الدراسية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه تم رفع جميع قواعد بيانات لأعضاء هيئة التدريس والمقررات على مستوى عالى من الكفاءة، وتدريب هيئة التدريس على استخدام المنصة لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا وتفعيلها منذ اليوم الأول للعام الدراسى الجديد.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء، أن الدولة المصرية تنظر إلى جامعة القاهرة وكوادرها وكفاءتها بشكل مختلف تمامًا، وقال إن مصدر الفكر للدولة المصرية من الجامعات المصرية وطبعا تأتى على رأس الجامعات المصرية جامعة القاهرة لما لها من إمكانات وكفاءات يشهد لها العالم وليست مصر فقط وبالتالى نحن أمام مرحلة فاصلة.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن تجربة جامعة القاهرة فى التفاوض مع الجهات العالمية لإطلاق منصة تعليمية ذكية هى تجربة رائدة، حيث أن نظم التعلم أو المنصات الإلكترونية التى تعاقدت عليها جامعة القاهرة متطورة جدًا، قائلاً: أنا متأكد أنكم أخذتم فى التفاوض صولات وجولات حتى وصلتم للمنصة لأن المؤسسة الدولية اندهشت من عدد الطلاب لأنهم اعتادوا على الجامعات ذات أعداد 10 أو 15 ألف طالب فى الجامعات الأجنبية لكن عند تطبيق هذه المنظومة على 250 ألف طالب فهذا بالنسبة لهم تجربة مفيدة تستحق أن يدخلها.
وأكد وزير التعليم العالى أنه على نطاق المستشفيات الجامعية، فإن مستشفيات جامعة القاهرة تقريبا تعتبر نصف القوى الضاربة فى المستشفيات على مستوى مصر سواء من حيث الكفاءات أو الخدمات الصحية بوجه عام.
وعقب انتهاء الاجتماع، توجه وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس جامعة القاهرة، إلى كلية التخطيط الإقليمى والعمراني، لإجراء أول تجربة للتعليم بالكلية من خلال المنصة التعليمية الذكية، وتدريب طلاب الكلية على استخدامها والاستفادة من الخدمات التعليمية التى تقدمها المنصة.