وكيل الأزهر وأمين ”البحوث الإسلامية” ورئيس تطوير الوافدين يفتتحون البرنامج الدولي لإعداد معلمي الناطقين بغير العربية
افتتح اليوم وكيل الأزهر د. محمد الضويني، د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الوافدين البرنامج الدولي "لإعداد معلمي الناطقين بغير العربية"، بحضور عمداء معاهد البعوث الإسلامية ومعاهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والطلاب والطالبات.
من جانبه أكد د. محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف على حرص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف على نشر وتعليم اللغة العربية وفتح أبوابه أمام الدارسين في طلب العلم والمعرفة وتقديم كافة أوجه الدعم، واختيار أفضل الكوادر لتأهيل المعلمين.
فينا قال الأمين العام د. نظير عياد، إن الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر، يعمل على تقديم كافة وسائل وسبل الرعاية للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات من جميع دول العالم، نظرًا لما يمثلونه من أهمية كبرى في تمثيل الأزهر الشريف في بلادهم، حيث يمثل هذا البرنامج أحد أهم وسائل الدعم التعليمي لهم.
أضاف عياد، أن البرنامج يعد خطوة هامة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفقًا لأحدث النظم التعليمية، داعيًا إلى أن يكون هذا البرنامج منبرًا هامًا لنشر وتعليم اللغة العربية لغة القرآن الكريم وإعداد معلمين مؤهلين لخدمة المنظومة التعليمية للوافدين.
كما أكدت د. نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين أهمية هذا البرنامج لإعداد معلم على مستوى عالٍ من الكفاءة المهنية والعلمية والتقنية اللازمة باستخدام أحدث الأساليب التعليمية الحديثة، حيث تم اختيار أفضل المتخصصين في اللغة العربية من أعضاء هيئة تدريس بجامعة الأزهر الشريف.