دعوى قضائية تطالب بإلزام جامعة الازهر بإلغاء قسم هندسة النظم وضمه للهندسة الكهربية
أقام محمد حامد سالم ورضا مصطفى المحاميان وكيلٱ عن عمار أحمد البرعى، اليوم الاثنين، دعوى قضائية امام محكمة القضاءالإدارى بمجلس الدولة بإلغاء قرار الإمتناع عن تعديل شهادة تخرج المدعي بأن تتضمن حصوله على درجة الاجازة العالية البكالوريوس في الهندسة الكهربية شعبة نظم التحكم الآلي والحاسبات مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها منحه شهادة تخرج رسمية بذلك، وكذلك الإمتناع عن إلغاء قسم النظم والحاسبات بكلية الهندسة جامعة الأزهر وضمه إلى قسم الهندسة الكهربية.
وأختصمت الدعوى التى حملت رقم ٧٨١٨ لسنة ٧٥ ق كل من وزير التعليم العالي، وزير القوى العاملة،ونقيب المهندسين،و شيخ الأزهر،ورئيس جامعة الأزهر،و عميد كلية الهندسة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة.
وذكرت الدعوى أن المدعي تخرج من كلية الهندسة بنين جامعة الأزهر وحصل على شهادة التخرج تفيد أنه حاصل على درجة الاجازة العالية (البكالوريوس) في هندسة النظم والحاسبات دور مايو 2016/2017 بتقدير عام جيد وقام مجلس جامعة الأزهر باعتماد نتيجة المدعي بتاريخ 25/7/2017.
وتابع أن قسم النظم والحاسبات هو قسم دخيل على كلية الهندسة جامعة الأزهر، حيث كان أساس وأصل هذا القسم عبارة عن شعبة من شعب قسم الهندسة الكهربية وكان يحمل إسم شعبة نظم التحكم الآلي والحاسبات وتم إستئصال هذه الشعبة من قسم الهندسة الكهربية، وتم إنشاءها كقسم منفصل ومستقل بالكلية وتم تغيير المسمى للنظم والحاسبات لتصبح الشعبة بعد إستئصالها وإنفصالها "قسم النظم والحاسبات"وهذا القسم بهذا المسمى "قسم النظم والحاسبات" غير معترف به وغير موجود في أكثر من 22 جامعة مصرية أخرى وأصبح مسمى هذا القسم المنفصل" قسم النظم والحاسبات" يتشابه مسماه مع مسـميات أخــــرى مثل هندسة الحاسبات والإتصــالات وأقسـام كليات الحاسبات والمعلومات.
على مستوى جامعات الجمهورية ولم يلق هذا المسمى في شهادة التخرج أي إعتراف من نقابة المهندسين أو أي إعتراف من الشركات والمصانع التي تطلب وظائف مهندسين كهرباء.
وأضافت الدعوى أن المدعي قد فوجىء هو وغيره من الخريجين أنهم تعرضوا لأكبر عملية خداع وتلاعب بمستقبلهم حيث إنهم درسوا ذات مواد التخصص لقسم الهندسة الكهربية الثابتة باللائحة ومقرراتها بشعبة نظم التحكم الآلي والحاسبات، ولم يذكر ذلك في شهادة التخرج الأمر الذي عرقل مسيرتهم العملية وفوجئوا بتشابه المسمى في شهادتهم بمسميات كليات ومعاهد الحاسبات والمعلومات، الأمر الذي تسبب له في أضرارًا بالغة بسبب وجود مسمى النظم والحاسبات دون أي إشارة للهندسة الكهربية التي درسوها أو إشارة لعبارة التحكم الآلي بجوار كلمة نظم في شهادة التخرج.