وزارة الرياضة و«الأعلى للإعلام» يطلقان مبادرة «مصر أولاً .. لا للتعصب»
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه بمشاركة وزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يتم إطلاق مبادرة "مصر أولاً .. لا للتعصب"، بمناسبة المباراة التاريخية لنهائي البطولة الأفريقية بين الأهلي والزمالك يوم 27 نوفمبر الجاري، وأنه من المقرر أن تقام مائدة مستديرة وذلك الساعة 11 صباح الخميس 12 نوفمبر الجاري بمقر المجلس ماسبيرو، ويتم عمل شعار للمباراة وتوزيعه على وسائل الإعلام وفي ملعب المباراة.
وفي بيان مشترك من وزارة الشباب والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تم التأكيد على ضرورة الالتزام الكامل بقواعد التغطية الإعلامية النظيفة لمباراة الأهلي والزمالك والحرص على إشاعة الروح الرياضية بين جماهير الناديين، والبعد الكامل عن كل صور الإساءة والافتعال، وتطبيق الضوابط التي تحفظ للرياضة رسالتها، وعدم استخدام الوسائل والأساليب التي تسيء لجمهور الناديين من قبل وسائل الإعلام، وعدم افتعال المشاكل والتراشق اللفظي، أو اللجوء إلى الاستفزاز وبث الفتن بين الجماهير.
كما ناشدوا كافة وسائل الإعلام أن تحرص على إشاعة أجواء إيجابية، تسهم في إخراج هذا اليوم في أحسن صورة، والتركيز على الأحداث والسلوكيات الإيجابية المرتبطة بالقيم الرياضية ونشرها بين الجميع.
وأشار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الى أنه شكل غرفة رصد لمتابعة التغطية الإعلامية وسوف ينشر تقريراً بذلك، يتضمن الجوانب الإيجابية، والكشف عن السلبيات، والتأكيد على احترام مشاعر لاعبي وجماهير الناديين، مؤكدين على ثقته في حياد وموضوعية ونزاهة وسائل الإعلام، وابتعادها عن التعصب والتحيز، حتى تخرج هذه المناسبة في صورة تليق بمصر والمصريين.
وقال المجلس إنه وفقاً لقانونه سيبادر على الفور في إجراء التحقيق اللازم حال حدوث مخالفات، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لها، وتطبيق الجزاءات القانونية حفاظاً على سلامة الجماهير وإعلاء القيم الرياضية النبيلة وصورة البلاد، مؤكدا أن الأكواد الرياضية التي أصدرها تتضمن:
(1) الحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها التي تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية دون الانزلاق إلى إثارة التعصب أو أية نعرات دينية أو طائفية، ودون إتيان ما من شأنه التشجيع على العنف أو تعكير الأمن والسلام بين الجماهير أو مخالفة أي من القواعد التي تتضمنها القوانين.
(2) نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية التي تضع روح المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.
(3) توافق التحليل والتعليق والتقارير الإخبارية مع السمات العامة لكل منها والإعلان عن ذلك بوضوح وعدم الخلط بينهما وعدم تقديم الآراء على أنها حقائق أو التعبير عنها بما يخرجها عن معناها أو سياقها.
(4) عدم التعرض للحياة الشخصية للرموز الرياضية أو المشاركين في الأحداث الرياضية.
(5) احترام مشاعر الأطراف المتنافسة من اللاعبين والجماهير والإداريين والعمل على تهدئة المشاعر الغاضبة لديهم.