حسين زين: على الإعلام مواصلة حربه ضد المتطرفين والمتربصين بالدولة
انتهت أعمال لجنة التحكيم الرئيسية الخاصة بمسابقة "أنا والصين".. المسابقة التي تقيمها مجلة الإذاعة والتليفزيون بالاشتراك مع المركز الثقافي الصيني ومجلة الصين اليوم.. أجتمع أعضاء اللجنة بقاعة الاجتماعات الكبرى بالهيئة الوطنية للإعلام بحضور كل من الكاتب الصحفي الكبير عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين السابق، والإعلامي الكبير نشأت الديهى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والإعلامي الكبير الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، والكاتب الصحفي حسين إسماعيل نائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة "الصين اليوم"، وحضره عبر خاصية الكونفراس شي يوه وان المستشار الثقافي للمركز الثقافي الصيني، والكاتب الصحفي أحمد المريخي نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، والكاتب الصحفي خالد حنفي رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون ورئيس لجنة التحكيم، بينما أعتذر عن عدم الحضور الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب.
المسابقة تنعقد للمرة الثانية وهي للتأكيد علي عمق العلاقة بين مصر والصين.. هي رسالة محبة بين حضارتين كبيرتين تتأكد كل يوم بانتصار بين شعبين وحرص القيادة السياسية في البلدين علي تنميتها علي كل المستويات الثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
ومن جانبه حرص حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن يلتقي بأعضاء لجنة التحكيم في مكتبه، وقد رحب باللجنة وأثني على المسابقة التي ترعاها الهيئة الوطنية للإعلام منذ انطلاقها في المرة الأولي؛ تأكيدا علي العلاقة بين مصر والصين.. ووجدها فرصة أيضا لأن يفتح حوارا مهما عن الإعلام المصري وعن التحديات التي تواجهه في الفترة المقبلة في ظل التغيرات الدولية التي تحدث يوميا.. وقد أكد "زين" علي ضرورة استمرار الإعلام المصري في دعم الدولة المصرية لمواجهة المتطرفين والمتشددين، ودعمها في مواجهة الفتن والشائعات التي يطلقها المغرضون والمتربصون بنا. مشيرا إلى أن هؤلاء يحاولون النيل من استقرارنا وصلابة الجبهة الداخلية وإيمانها بثوابت الدولة وحصرها علي الأمن القومي.
ومن جانبهم أكد الحاضرون علي ضرورة أن يكون الإعلام هو صوت المواطن ولا يجب أن نتركه للمنصات المعادية وتوعيته بالمخاطر التي تحيط بنا، وتعريفه بالمنجز الحقيقي للدولة في كافة المجالات، وإجهاض محاولات تشويهه من قبل القنوات المشبوهة والممولة من دول تكيد لنا وتتربص بنا.