في ذكرى ميلاده.. السيسى يضيىء مصر والشرق الأوسط بمشاعل الأمل وقهر التحديات
الرئيس يسقط «فتن التطرف والإرهاب» فى المنطقة
حذر من مخططات قوى الشر العابرة للحدود
تحول إلى مصدر الأمن والاستقرار.. جمع بين شموخ عبدالناصر وذكاء السادات
اهتم بالفئات المهملة وجعلها طاقة نور للمجتمع
عاد بمصر إلى دورها الريادى إقليميًا ودوليًا
لم يكن يوم التاسع عشر من نوفمبر عام 54، يوما عاديا، لكنه كان تاريخا فاصلا فى الإنسانية والوطنية، وهو التاريخ الذى يواكب مولد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فهو البطل الذى ولد فى كنف أهم الأحداث الثورية فى العالم، وهى ثورة يوليو 52، التى قادها الضباط الأحرار، ولم يدر بخلد أحد أن "السيسى"، سيكون صاحب كاريزما قيادية دولية، تعيد إلى الأذهان عصر العظماء، وتعود بمصر إلى مكانتها، فجمع بين الزعيمين جمال عبدالناصر، وشموخه، وأنور السادات، بخبرته التكتيكية، ودهائه الذى جعل العالم يلقبه بداهية العرب، وتمكن منذ أن تقلد منصب وزير الدفاع، أن يحفر لنفسه مكانة كبرى فى قلوب المصريين.
ولا ينسى أحد تحمله المشقة ودفاعه عن تراب الوطن، والتى بدأت بتلبية نداء المصريين ومواجهة عنف الإرهاب، ومنذ تلك اللحظة ووضع الرئيس السيسى، نصب عينيه إعلاء مكانة مصر بين بلدان العالم، والعودة إلى قيادة العالم من جديد، وتسابق الرئيس مع الزمن، وحقق المستحيل فى سنوات قليلة، حيث اهتم بتنفيذ المشروعات بالتوازى فى جميع القطاعات، وتكاثرت المشروعات القومية التى أرساها الرئيس فيما يخص البنية التحتية تمهيدا لزيادة الاستثمارات.
بالإضافة إلى تخطى الصعاب فى ملف صحة المواطن من خلال إطلاق المبادرات الخاصة بعلاج المصريين من الأمراض المزمنة، والمبادرات التى أطلقها برعايته والتى تضمن الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا، فضلا عن الاهتمام بالفئات التى ظلت مهمشة لسنوات كثيرة، ومنها المرأة وذوو الاحتياجات الخاصة، والمصريون فى الخارج، وغيرهم من الفئات التى جعل منها الرئيس منارة للتقدم والتحضر، وكان أكبر الملفات التى أثبت فيها الرئيس السيسى جدارته وقدرته على تحمل الصعاب محاربة الإرهاب، واجتثاثه من جذوره، وهو اللف الذى حققت فيه القوات الأمنية بطولات لا ينكرها إلا جاحد، كما أن تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى كشف عن حقيقة وطبيعة الدور الريادى الذى تلعبه مصر فى العالم، ولا ينكر أحد الجهود المضنية التى تمكن خلالها الرئيس تحقيق الأمن والاستقرار على أرض الوطن، حتى اعتبر الكثير أن وجود الرئيس السيسى فى مصر يمثل عنوان الأمن والاستقرار، ولولاه لأصاب مصر ما أصاب شقيقاتها من أحداث تخريبية وانشقاقات، "الزمان"، تحتفل بعيد مولد الرئيس الذى يوافق الخميس المقبل، بنشر جزءا من أهم الإنجازات التى استطاع أن يحققها الرئيس خلال الفترة الماضية، والسطور التالية تحمل تفاصيل أكثر دقة.