الزمان
مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان من المحطات التاريخية التي غيرت مسار الأمة أحمد عمر هاشم: رمضان دورة تدريبية عملية يكتسب فيها المسلم القيم الفاضلة ليستمر عليها طوال حياته الحلقة التاسعة من ”المسار”: ماضي سوزان نجم الدين وصقر يعود ليكشف أسرار الحلقة العاشرة من مسلسل «حكيم باشا».. النيران تشتعل بين مصطفى شعبان وأولاد عمه رئيس جامعة أسوان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان الغربية تضرب بيد من حديد.. حملات لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى ضبط 308 قضايا مخدرات و155 قطعة سلاح ناري وتنفيذ 74224 حكما قضائيا خلال 24 ساعة حملات أمنية لضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية انطلاق التقسيم بالألعاب العالمية الشتوية للاولمبياد الخاص تورين ٢٠٢٥ الأمن المركزى يوزع عبوات غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً بعدد من المحافظات الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

”مصارعة الصفع” منافسة روسية تطرق الأبواب المصرية

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب مقاطع فيديو لأشخاص يتبادلون الصفعات وسط حشد من الجمهور وتستمر المنافسة حتى يسقط أحد المتنافسين، وتعود تلك المنافسة لروسيا بلد المنشأ حيث يتم ممارستها بشكل واسع وعنيف بين طلبة الجامعات والمدارس وباتت رياضة مشهورة شعبيًا بين الأمم بفضل مواقع التواصل الاجتماعى، التى مهدت البيئة لاستقبالها داخل مصر وبات البعض يمارسها خاصة بين فئة الشباب من أجل استعراض القوة.

بداية، تقوم تلك المنافسة حسب حديث سابق لبطل العالم فى مصارعة الصفع، الروسى "فاسيلى كاموتسكى" على وقوف الخصمين على طاولة يقوم كل فرد بتوجيه صفعة على وجه الآخر شرط أن تكون بعيدة عن الأذن وبالتحديد على منطقة الفك ويحذر أن تكون قريبة من العين، ويستمر تبادل الصفعات لحين سقوط أحد المتنافسين على الأرض أو إعلانه الاستسلام للخصم ويتوسط الثنائى حكم وعدد من الجمهور بقصد الحماسة.

فى مصر انتقلت الرياضة داخل بعض صالات الجيم، حيث استعراض العضلات بين المشاركين، وربما لأغراض أخرى حسب حديث "رمضان شعير" صاحب الخمسة وثلاثين عاما، وسبق أن شاهد ممارسة تلك الرياضة داخل صالة الجيم التى يتردد عليها، قائلاً: من خلال اليوتيوب تعرفت على تلك المنافسة وحينما رأيتها داخل صالة الجيم مرة واثنين وثلاث مرات علمت أن للمنافسة الجديدة محبين من جميع الفئات بداية من 18 عاما وحتى سن الثلاثين.

وتابع، هناك بعض الشباب يمارسون تلك المنافسة مقابل المال على سبيل القمار، وقد سبق أن رأيت أحد الشباب قد سقط مغشيًا عليه جراء صفعة تلقاها على أذنه واستمر حالة فقدان السمع مستمرة لبضع دقائق.

الكابتن رفاعى حمودة "مدرب لياقة بدنية" يوضح موقفه من تلك المنافسة الحديثة على الشباب المصرى، قائلاً: تظل المنافسة نظيفة نسمح بممارستها حتى يتدخل عنصر المال والرهان على الفائز وللأسف مثل تلك الممارسات مسموح بها فى الغرب وهى حلال بالنسبة لهم، لكن فى مصر غير مصرح بعمل مراهنات خاصة على المستوى الأخلاقى ومن ثم وجود مثل تلك المنافسة العنيفة والشرسة من وجهة نظرى بأن يتبادل طرفا المنافسة الصفعات على الوجه والذى نهانا عنه النبى صلى الله عليه وسلم بالأساس لأضراره البالغة على الإنسان.

"البقاء للأقوى"، هكذا وصفها مدرب اللياقة البدنية، مشيرًا فى حديثه إلى أن تلك المنافسة التفسير الطبيعى والمنطقى لتلك المقولة التى تكرث لمفهوم الغاب، فما الفائدة التى تعود على جسمك من ممارسة رياضة لتقوية معصم اليد والكف لتوجيه صفعة لشخص ما.

فيما حذر الدكتور محمد النعمانى استشارى المخ والأعصاب من تلك الرياضة العنيفة، قائلاً: أضرار مادية تقع على الإنسان جراء تلك الممارسة الغبية من وجهة نظرى، أولها قد يصاب الإنسان بطرش طوال حياته بأن يفقد حاسة السمع نهائيًا، أيضًا تساعد الصفعات المتتالية على تدمير الغشاء المتداخل أسفل الجلد ناهيك عن احتمالية تدمير العين حال سقطت الصفعة بالخطأ على عينك، ومن ثم نمنع ونحذر دائمًا من ضرب الطفل على وجهه.

وتابع، للأسف من سلبيات اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعى نقل مثل تلك الممارسات العنيفة للمجتمع المصرى الذى لدى شبابه قابلية ممارسة تلك المنافسات وأتمنى أن لا يتم تعميمها وأن يتم مطاردتها ونصح الشباب بالتوقف عنها حماية لهم وحتى لا يصابوا بأى مكروه، علمًا بأن إصابات المخ والأعصاب فى منطقة الوجه مكلفة ويصعب إصلاحها بسهولة.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy