هجوم حاد ضد «مراسلون بلا حدود» لنشر الأكاذيب عن الأوضاع الداخلية في مصر
حقوقيون يتلقون أموالا مشبوهة لإفساد الحياة السياسية في مصر
عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من اضطلاع عدد من المواقع والصحف الأوربية بنشر خبر نقلا عن منظمة مراسلون بلا حدود، حول قيام مجلس بلدية باريس بمنح كلا من المحبوسين علاء عبد الفتاح وسولافة مجدي، وإسراء عبد الفتاح، وباتريك جورج صفة مواطن فخري لمدينة باريس تقديرا لجهودهم في مجال الدفاع عن أوضاع حقوق الإنسان.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن المنظمة المشبوهة قامت بنشر الخبر عبر موقعها وقامت قنوات الإخوان الإرهابية بنقله رغم أن منظمة مراسلون بلا حدود غير حكومية تأسست في العاصمة باريس خلال عام ١٩٨٥ من مجموعة صحفيين فرنسيين مستقلين واعتيادها اصدار تقارير سلبية حول الأوضاع الداخلية بالبلاد وتبنيها توجهات جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعي تشوية صورة البلاد امام المجتمع الدولي للتأثير علي العلاقات الخارجية.
ولكن الشعب المصري على وعي كامل بخيانة هؤلاء الأشخاص لوطنهم وتزييفهم الحقائق ونشر الشائعات والفوضى من أجل الحصول على الأموال والدولارات من الخارج بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر وأين هذه الحقوق التي يدافعون عنها!
وكشفت الفترة الماضية الوجوه الحقيقية لبعض المنظمات الحقوقية، والذين يدعون الوطنية مثل جماعة الإخوان وبعض أعضاء حركة 6 أبريل، الذين تلقو أموالا مشبوها خلال أحداث يناير وحكم الإخوان لإفساد الحياة السياسية بمصر.
والمعروف لدى الكثيرين أنّ إسراء عبد الفتاح إحدى النشطاء الذين خرجوا للمناداة بالفوضى والسير على نهج جماعة الإخوان الإرهابية، محاولة زرع الفتنة فى الشارع المصرى والغالبية العظمى يشهدون بهذا الأمر.
كما قامت السلطات المصرية بإلقاء القبض على باتريك جورج من مطار القاهرة أثناء عودته من إيطاليا يوم 8 فبراير الماضى تنفيذا لقرار النيابة العامة بقسم ثان المنصورة وقررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعدما وجهت له تهم إشاعة أخبار وبيانات كاذبة، والتحريض على التظاهر دون الحصول على تصريح، والتحريض على قلب نظام الحكم، وإدارة واستخدام حساب على الشبكة المعلوماتية بغرض الإخلال بالنظام العام والإضرار بالأمن القومي.
والقبض على الصحفية سولافة مجدي لقيامها ببث أخبار كاذبة والتحريض على نشر الفوضى والتخريب في البلاد.
وهاجم رواد السوشيال ميديا هذه الأخبار حيث أن هؤلاء الأشخاص كانوا حاملين لواء المشروع الإخواني الإرهابي لنشر الفوضى في مصر ولا يكفون عن ترديد الأكاذيب ونشر الشائعات كما يأمرهم بها أسيادهم في الخارج.
.
يذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود غير حكومية تأسست في العاصمة باريس خلال عام ١٩٨٥ من مجموعة صحفيين فرنسيين مستقلين واعتيادها إصدار تقارير سلبية حول الأوضاع الداخلية بالبلاد وتبنيها توجهات جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعي تشوية صورة البلاد أمام المجتمع الدولي للتأثير علي العلاقات الخارجية.