الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خير أجناد الأرض

سمير فرج: صفقة الرافال ضرورية لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة

قال اللواء أركان حرب سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن صفقة الرافال الجديدة تؤكد رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضرورة دعم القوات المسلحة نظرا للتهديدات المحيطة بـ مصر في الفترة الحالية.

وأضاف "فرج" في تصريحات صحفية، أن مصر تواجه لأول مرة في تاريخها تهديدات من أربع اتجاهات استراتيجية في وقت واحد، الاتجاه الأول الشمال الشرقي ناحية سيناء، والاتجاه الثاني هو الغربى ناحية ليبيا، وهذا لم يحدث من قبل أن تواجه مصر مخاطر من هذا الاتجاه.

وأكمل: الاتجاه الثالث الاتجاه الجنوبي ناحية السودان ومنابع نهر النيل، والاتجاه الرابع هو الاتجاه الشمالى ناحية البحر الأبيض المتوسط ومحاولة الاستيلاء على ثروات الغاز، ولهذا كان لا بد من تدعيم القوات المسلحة بأحدث الإمكانيات المتوفرة.

تنوع مصادر السلاح

وأكد الخبير الاستراتيجي، أن ذكاء القيادة السياسية في مصر ظهر في تنويع مصادر السلاح، متابعا: "لأول مرة منذ 40 عاما بعد أن كان مصدر التسليح الوحيد لدينا هو الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت مصر تشترى أسلحة أخرى غير أمريكية مثل طائرات الميج الروسية، وحاملات السفن الفرنسية، والفرقاطات الإيطالية، وأحدث الغواصات الألمانية كذلك الأسلحة الصينية".

وتابع: "التنوع الكبير في مصادر الأسلحة يعطى لـ مصر أفضلية في التحرر من ضغط أي دولة، مردفا: تعدد مصادر السلاح بهذا الشكل كان حلم لأبناء القوات المسلحة، وبفضل الله استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيق هذا الحلم".

إمكانيات الرافال وتحقيق المطلوب

ولفت: "الرفال تعد من الطائرات متعددة المهام، بمعنى أنها تقوم بعمل جميع المهام الموكلة إليها من اعتراض طائرات وقذف وغيرها من المهام"، مسترسلا: "إمكانيات الطائرات الرافال تناسب المطالب المصرية، خاصة من ناحية مدى الطيران، لتوصل إلى المدى الذي يؤمن الأمن القومي المصري".

واختتم: "صفقة الطائرات الرافال ناجحة وفعالة بالنسبة للدولة المصرية، ومصر عندما قامت بشراء طائرات الرافال في الصفقة الأولى تزايدت الطلبات على هذه الطائرة مباشرة، وتعاقدت عليها كلا من الهند التي تعتبر من أكبر 5 جيوش في العالم من حيث القوة والتسليح، وكذلك الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدولة التي رأت نجاحات هذه الطائرة مع الأيادى المصرية".

click here click here click here nawy nawy nawy