خلال لقاء مساعد وزير الدفاع الروسي ونظيره الايراني
تطوير العلاقات الدفاعية بين ايران وروسيا
اكدت وزارة الدفاع الروسية على تطوير العلاقات الدفاعية بين البلدين موسكو وطهران، ذلك خلال لقاء مساعد وزير الدفاع الروسي الكساندر فومين ونظيره الايراني حجة الله قريشي.
وافادت وزارة الدفاع الروسية في تقرير لها انها بحثت خلال اللقاء بين مساعد وزير الدفاع الروسي الكساندر فومين ونظيره الايراني حجة الله قريشي القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، كما تباحث الطرفين حول القضايا الراهنة للتعاون العسكري والعسكري-التقني وتبادلا كذلك وجهات النظر حول القضيا الامنية الاقليمية، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية.
واضافت الوزارة: ان الطرفين أكدا مرة اخرى التزامهما باجراء محادثات وثيقة وتنمية العلاقات في القطاع الدفاعي بين البلدين.
ويوم امس الثلاثاء أشار رئيس إدارة التعاون العسكري والفني الروسي "ديميتري شوغاييف" الى وجود آفاق مختلفة للتعاون العسكري والتقني بين بلاده وايران، وقال ان ايران ترغب باقتناء مختلف انواع الاسلحة الروسية. وقال شوغاييف في تصريح له: ان لنا علاقات عريقة مع ايران ونقوم في الوقت الحاضر بتنفيذ التزامات عقود مبرمة.واضاف: هنالك آفاق (حول التعاون العسكري والتقني). طهران ترغب باقتناء مختلف انواع الاسلحة الروسية.
وافادت وكالة "تاس" الروسية ان السفير الايراني في موسكو كاظم جلالي قال في تصريح له اكتوبر 2020 بان لايران وروسيا آفاقا جيدة للتعاون العسكري والتقني مع انتهاء فترة القيود التسليحية المفروضة من قبل مجلس الامن الدولي ضد ايران.واضاف: لاشك ان تعاوننا في هذه الظروف مع روسيا سيتطور في المجال العسكري والتقني. هنالك شروط مسبقة لهذا الامر. قمنا باجراء الكثير من المحادثات مع شركائنا الروس في هذا المجال. وقال: انه وبعد رفع القيود يمكننا التعاون في الكثير من المجالات وان ننفذ العقد المبرمة. انني ارى افقا جيدا للتعاون بين البلدين في هذا المجال.
بدوره قال كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي اصغر خاجي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية في وقت سابق ان ايران تامل بان تتمكن من شراء السلاح لتوفير امن المنطقة.واضاف: ان لنا تعاونا عسكريا مع روسيا. حينما تم رفع القيود التسليحية (عن ايران) تحولت روسيا الى احدى الدول التي يمكنا شراء السلاح منها وان يكون لنا معها تعاون للحفاظ على امن المنطقة.
يذكر ان القيود التسليحية المفروضة من قبل مجلس الامن الدولي على ايران انتهت في 18 اكتوبر 2020 رغم المحاولات المحمومة التي قامت بها الولايات المتحدة لتمديد القيود.