الزمان
التعليم العالى: توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتى دمنهور والسوربون الجديدة مدبولي: أشكر الرئيس السيسي على رؤيته ودعمه للقطاع الطبي غدا.. رئيس الوزراء يعقد مؤتمراً صحفيا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي رئيس الوزراء يشهد تكريم عددًا من أعضاء هيئة الدواء المصرية خبراء: احتشاد أبناء الشعب خلال زيارة ماكرون للعريش رسالة لأوروبا لرفض تهجير الفلسطينيين جبيلى: مصر تقود مواجهة تاريخية ضد التهجير القسري .. وزيارة ماكرون شراكة فرنسية تدعم الاقتصاد الوطني سياسيون: مصر تقود مواجهة تاريخية ضد التهجير القسري ..واحتشاد المواطنين أمام معبر رفح رسالة دعم شعبي للدولة الرئيس السيسي يحيي المحتشدين في فعالية رفض تهجير الفلسطينيين بالعريش السيسي وماكرون يصلان إلى مستشفى العريش للاطمئنان على الوضع الصحي للمصابين الفلسطينيين الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون كشف ملابسات قيام أحد الأشخاص بالتحرش بفتاة ببورسعيد والإدعاء بعدم قيام رجال الشرطة بتحرير المحضر اللازم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

برلماني يتقدم بمشروع قانون عقد الامتياز التجاري «الفرنشايز»

 

أعلن النائب أحمد بهاء شلبى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عن تقدمه رسميا بمشروع قانون عقد الإمتياز التجارى "الفرنشايز".

ويأتى مشروع القانون فى ٢٥ مادة.

وقال شلبى، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن فلسفة مشروع القانون تقوم على دعم الدولة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والحزم التمويلية والمبادرات التي تقدمها ساعد في جذب العديد من المواطنين خاصة فئة الشباب إلى تأسيس مشروعات خاصة بهم.

وأكد عضو مجلس النواب، أنه بسبب افتقار الكثير من المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الناشئة إلى القدرة على التسويق خاصة فى المراحل الأولى من التشغيل، دائماً ما نجد غالبية هذه المشروعات لا تصمد كثيراً في السوق، الامر الذي جعل العديد من الدول تلجأ إلى توفير العديد من الحلول لهذه المشروعات المتوسطة والصغير ومتناهية الصغر للتغلب على مشاكل التسويق.

وأوضح شلبى، أن أبرز هذه الحلول هو منح حقوق امتياز العلامات التجارية "الفرنشايز"، ويعنى الحصول على حق إنتاج وبيع العلامة التجارية مقابل رسوم يتم دفعها لصاحب العلامة أو أى التزامات يتم الاتفاق عليها مسبقاً بين صاحب العلامة وطالب حق الامتياز، وغالباً ما تتمتع العلامات التجارية التى تمنح حق "الفرنشايز" بشهرة واسعة وأنظمة إدارية وتقنية دقيقة، وحجم مبيعات وأرباح ضخم، ويعمل أصحاب هذه العلامات على ضمان تطبيق كل متطلبات النجاح لدى طالب حق الامتياز، قبل منحه حق إنتاج أو تسويق العلامة.

وأشار شلبى، الى أن 50% تقريباً من المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تتعثر خلال أول عامين، بينما 80% تقريباً من المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التي تعمل تحت مظلة عقد الإمتياز التجاري " الفرنشايز" حققت نجاح ملحوظ واستطاعت الصمود داخل السوق، حيث ساعدها التسويق الجيد للعلامة التجارية والخبرة الفنية والإدارية لمانح حق الإمتياز في مساعدة المشروع في الصمود وتحقيق أرباح.

وشدد شلبى، علي أن صناعة الفرنشايز من الصناعات الضخمة في العالم، وتشير الإحصائيات إلى أن مشروعات الفرنشايز تساهم بنحو 2 تريليون دولار سنوياً، ويصل حجم الفرانشايز فى مصر إلى 80 مليار جنيه استثمار مباشر و90 مليار استثمار غير مباشر بإجمالي ١٧٠ مليار جنيه، ويعمل بها 1.5 مليون عامل، ووفقا لأحدث دراسة استقصائية أجراها المجلس العالمى "للفرانشايز" بين أعضائه من الدول عن الأثر الاقتصادى فى جميع أنحاء العالم.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن صناعة "الفرنشايز" تؤثر على كافة القطاعات التنموية في الدولة، حيث تقلل من نسبة البطالة وتوفر العديد من فرص العمل، كما تشجع الصناعة المحلية وتخلق فرص تسويقية جيدة لها تمكنها من المنافسة محلياً ودولياً، كما تزيد من حجم الإستثمارات من خلال جذب المستثمرين المحليين والدوليين إلى الإستثمار في صناعة "الفرنشايز" بدلاً من الإدخار في البنوك الإئتمانية.

وأشار شلبى، الى أن الشركات الأجنبية وتمثل نحو 58% من إجمالى العلامات التجارية في مصر مقابل 42% للعلامات المحلية، وبالتالي نجد أن صناعة "الفرنشايز" في مصر لاتؤثر بشكل ملحوظ على الإقتصاد القومي وذلك نظراً لمحدودية الإنتشار وقلة العلامات التجارية المحلية وعدم قدرتها على المنافسة دولياً أو المنافسة مع العلامات الأجنبية داخل السوق المحلي.

وأرجع شلبى، ضعف تأثير صناعة "الفرنشايز" على الإقتصاد القومى الى غياب المعالجة التشريعية والتنظيمية المناسبة مع طبيعته، فمن أهم المشاكل العملية التي توجه عقد الإمتياز التجاري "الفرنشايز" في مصر هي غموض الطبيعة القانونية له، وتشتت النظام القانوني الذي يحدد طبيعة هذا العقد وآثاره على المتعاقدين من حيث الحقوق والالتزامات فالسمة السائدة في هذا النوع من العقود هي أنها تخضع لاتفاق الطرفين، ولكن غالبا ما تتضمن إجحافًا في حق الحاصل على الامتياز، نظراً لكونه الحلقة الأضعف في التفاوض والعلاقة التعاقدية، وبالتالي فإن ذلك يؤدي إلى إهدار حقوق الأطراف لاسيما الممنوح له، وعدم وجود أي إلتزام قانوني يلزم المانح بالكشف للممنوح له عن حقيقة وضع نشاطه التجاري (الالتزام السابق للتعاقد).

وتابع : " من أهم المشاكل التي يواجهها هذا العقد، هي الأثار العملية المترتبة على إنهاء العقد من جانب المانح للمشروع المرخص، كذلك تحديد مصير المخزون المتبقي للبضاعة المتكدسة عند إنهاء هذا العقد، وتحديد المسؤولية المحتملة على عاتق المانح في مواجهة الغير نتيجة أعمال الممنوح له.

وأشار عضو مجلس النواب، إلي أهمية تأثير صناعة "الفرنشايز" على الإقتصاد الوطني ومناخ بيئة الأعمال في مصر، كان لابد من توفير مناخ قانوني ملائم لهذا النوع من العقود، وتحصين هذه العلاقات والاستثمارات بالأطر التشريعية المناسبة، وذلك بإصدار نظام خاص بنشاط الفرنشايز، والعمل على تشريع المناخ التنظيمي لنشر وتنمية هذا النوع من الأنشطة التجارية، كونها أحد أهم سبل الاستثمار التي بزخ نجاحها على المستوى العالمي.

slot online

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy