223 طالباً دولياً يشاركون أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة سعوديين في برامج موهبة الإثرائية
يواصل أكثر من 6000 طالب وطالبة من المملكة في برامج موهبة الإثرائية الأكاديمية والبحثية والعالمية 2021 التي تنظمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" صيف كل عام، لتلبية الاحتياجات المستقبلية من القدرات البشرية ذات الكفاءة والتأهيل العالي، وتعزيز الشغف لدى الموهوبين بالتعليم العام بالبحث العلمي والإثراء المعرفي بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية ورفع قدرات الطلبة المهارية والقيادية، حيث يشارك في هذه البرامج المقدمة 223 طالباً يمثلون 7 دول، الإمارات، وقطر، ومصر، والكويت، والبحرين، واليونان، وبنما.
وحرصت بعض وزارات التعليم الخليجية والعربية والمنظمات الدولية على تسجيل طلابها للحصول على برامج موهبة الإثرائية ضمن التعاون القائم بين موهبة وشركائها، حيث شارك 110 من طلبة الإمارات، من بينهم 86 في برنامج موهبة الأكاديمي، و24 في برنامج موهبة البحثي بناء على ترشيحهم من وزارة التعليم الإماراتية، و40 من طلبة قطر في البرنامج الأكاديمي بناء على ترشيحهم من وزارة تعليم قطر، و41 من طلبة جمهورية مصر العربية في برنامج موهبة الأكاديمي بناء على ترشيحهم من اليونسيف ووزارة التعليم المصرية، و16 من طلبة دولة الكويت في برنامج موهبة العالمي بناء على ترشيح مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع، و4 طلبة من مملكة البحرين في برنامج موهبة الأكاديمي بترشيح من وزارة التعليم البحرينية، إلى جانب مشاركة 12 من الفائزين بجوائز موهبة الخاصة في معرض آيسف للعلوم والهندسة 2021 في برنامج موهبة العالمي، من بينهم طالب وطالبة من بنما، وطالبة من اليونان، و7 طلبة من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وبولندا.
وجاءت مشاركة الطلبة العرب والدوليين من خلال تميز برامج موهبة المختلفة التي لامست من خلالها الجهات الشريكة في الدول المشاركة تمكن مؤسسة "موهبة" من تقديم جوانب التدريب والتأهيل لطلبتها في المجالات العلمية المختلفة، وذلك في إطار تحقيق البعد الدولي لمؤسسة موهبة لرعاية الموهوبين، ونقل تجربتها الرائدة في اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين في العالم لبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وتحقيق التنمية المستدامة في العالم بالارتكاز على رأس المال البشري المبدع والمؤهل لقيادة المستقبل، حيث تعد مؤسسة «موهبة» الأولى عالمياً في شمولية أعمالها وبرامجها في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين وتمكينهم، وتعمل بشراكات واسعة مع مؤسسات عالمية وعربية وخليجية ومحلية، حيث يتلقى طلبة من دول خليجية وأجنبية برامج موهبة الإثرائية في مجالات وتخصصات مختلفة، وفق اتفاقيات بين موهبة وعدد من الجهات العربية والإقليمية والدولية.
وأقيمت برامج موهبة الإثرائية الأكاديمية والبحثية والعالمية 2021 حضورياً وعن بُعد، بتعاون وشراكة مع 7 جامعات ومراكز أبحاث سعودية رائدة، حيث استضافت جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن برنامج موهبة الأكاديمي، فيما أقيم برنامج موهبة البحثي في كل من جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك فهد الطبية.
وأشارت "موهبة" إلى أن برامجها الإثرائية التي تقدم بشكل سنوي، تراعي جوانب التأهيل والتدريب كافة للطلاب، وتتضمن الجانبين العلمي والمهاري، وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية، وإكساب الطلبة مهارات القرن الواحد والعشرين.
ويقوم على البرامج نخبة المدربين والأكاديميين الذين يتم إخضاعهم لدورات مستمرة وبرامج متطورة، بلغ عددها 13 دورة تدريبية، تتواكب مع أفضل التقنيات والعلوم وطرق التعليم المباشرة والافتراضية، لإيصال المعلومات، وخلق بيئات مناسبة للإبداع والتعلم والتحفيز، لافتة إلى أن عدد مدربي ومدربات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي حضورياً وعن بُعد، بلغ (491) مدرباً ومدربة من الخبراء المختصين ومدربي المهارات.
وحرصت "موهبة" على أن يتضمن البرنامج التدريبي للمدربين دورات تدريبية متخصصة، لتعزيز دورهم في مساعدة الطلاب على تعلم مهارات
وقواعد التفكير المنطقي، وتمكينهم من الفهم العميق لمهارة الثقة بالنفس، والدراية الكاملة بالتقنيات والخطوات العلمية المتبعة لحل أي مشكلة، وكذلك الخطوات العملية الصحيحة لاتخاذ القرار المناسب.
وجرت برامج موهبة الإثرائية الأكاديمية والبحثية والعالمية 2021 على فترتين؛ الأولى في 13 يونيو الماضي، والثانية في 1 أغسطس الجاري، واستهدفت 6846 طالباً وطالبة، واشتملت على 23 وحدة علمية مختلفة، أعدت بالتعاون مع مركز الشباب الموهوب في جامعة جونز هوبكنز الأمريكي، ويتم تقديمها بشكل مكثف على مدار 21 يوماً في كل فترة.
وتعد برامج موهبة الإثرائية إحدى 20 مبادرة وبرنامجاً تقدمها موهبة لطلبتها الذين يتم اكتشافهم، ضمن رحلة يمرون من خلالها بمختلف التجارب العلمية، بطريقة شيقة ومحفزة، ووفق تجارب عالمية، ويخضعون معها لمراحل تدريبية وتأهيلية.