بايدن: ولاية لويزيانا منطقة كوارث بسبب إعصار إيدا
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، صدق اليوم الإثنين، على قرار باعتبار ولاية لويزيانا منطقة كوارث بسبب إعصار إيدا الكارثي.
اجتاح الإعصار إيدا جنوب لويزيانا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن جميع أبرشية أورليانز، بما في ذلك نيو أورليانز وسكانها البالغ عددهم 400 ألف نسمة تقريبًا وكذلك مساحات شاسعة من المنطقة، بينما تسبب في رياح مستمرة تجاوزت سرعتها 150 ميلاً في الساعة وتمزيق سقف المباني.
وكانت قوة العاصفة قوية لدرجة أن نهر المسيسيبي كان يتدفق في الاتجاه المعاكس، وفقا للجيش الأمريكي.
وأفاد مسؤولون أن نحو 22 قاربًا تحطمت على النهر في ديستريهان، وهي بلدة في سانت برنارد باريش، مما يشكل تهديدًا لمدخول المياه والبنية التحتية للمصفاة.
وأُجبر أحد المستشفيات التي خرجت مولداتها على نقل مرضى وحدة العناية المركزة الذين تم ضخ الأكسجين يدويًا في أجسادهم من قبل الأطباء والممرضات بسبب نقص الكهرباء.
وانقطعت الكهرباء عن نحو 750 ألف ساكن حتى مساء أمس الأحد. وقال مسؤولو المرافق في لويزيانا إن "الأضرار الكارثية في ناقل الحركة" تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء نيو أورلينز وأورليانز باريش.
كما وصل إعصار إيدا المدمر إلى اليابسة في ولاية لويزيانا الأمريكية، حيث جاء معه رياح عاتية سرعتها 240 كيلومترا في الساعة، وارتفاع "كارثي" محتمل في مستوى ماء البحر.
وهرع عشرات الآلاف من سكان الولاية، خوفا من الإعصار، ولكن بحلول صباح الأحد كان أوان الهروب قد فات. فيما قال حاكم الولاية، جون بل إدواردز، إن هذا الإعصار قد يكون الأقوى منذ نحو 150 عاما.
واكتسبت شدة الإعصار زخما فوق مياه خليج المكسيك الدافئة.
ووصل إلى اليابسة في بورت فورتشون، جنوبي نيو أورلينز، كإعصار من الدرجة الرابعة على مقياس "سافير سيمبسون" المكون من 5 درجات. وهذا يعني أنه سيتسبب على الأرجح في دمار بالغ للمنازل والأشجار وأعمدة الكهرباء.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد من أن الإعصار إيدا يشكل خطرا داهما على الحياة.