رئيس المركز المصري للدراسات الدوائية: لابد من فرض اللقاح بشكل إجباري منظم داخل المؤسسات والجامعات
أكد الدكتور علي عبد الله، رئيس المركز المصري للدراسات الدوائية والإحصاء ومكافحة الإدمان، أن هناك امكانية لمواجهة متحور "دلتا ودلتا بلس" من خلال الطرق الكلاسيكية المتمثلة في الإجراءات الحمائية من جهة، واللقاحات بشكل عام من جهة أخرى لأنها مؤثرة وفعالة ويمكنها الحماية من المتحورات إلا أن الأمر يتطلب زيادة في معدل التلقيح أكثر من القائم فمن حصوا على اللقاحات في مصر لا يتجاوزوا الـ 2.2% من عدد السكان وهو عدد ضعيف مقارنة بالعالم.
وشدد عبد الله على ضرورة فرض اللقاح بشكل إجباري منظم داخل المؤسسات والجامعات لأن هذا سيسهل من عملية الحصول عليه، بالإضافة إلى توفير الأدوية والأشعة بسعر مناسب خاصة تلك التي تساعد على كشف الفيروس لأنها مكلفة فالدولة لا تدعمه بشكل واسع، مطالبا شركات الأدوية بالمساهمة وتقديم الدعم المناسب للدولة بتوفيرها بسعر رمزي بالطرق التي يرونها مناسبة، مشيراً أن اللقاحات فعالة للغاية في التعامل مع المتحورات وقد تقل بنسبة ضعيفة جدا لا تذكر، لذلك فهي حائط الصد الأول لمواجهة الفيروس والمتحورات التي حدثت لسلالاته حتى الآن.
واعتبر عبد الله أن هناك دور مهم على الأفراد في حماية أنفسهم بالإسراع نحو التسجيل للتطعيم والامتناع عن التواجد في الأماكن المزدحمة، مشيرا إلى أن هناك حملات تشكيك في اللقاح شعبوية يجب أن تواجه بمزيد من التوعية، معتبراً أن اصابة الأطفال والشباب بنسبة أكبر تستدعي التعامل معها عن طريق التلقيح داخل الجامعات من خلال توفير مراكز في اليوم الأول للدراسة وكذلك العمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية وتكثيف الإشراف الطبي على الطلبة وتطعيم المدرسين وتهوية الفصول مع توفير أجهزة قياس الحرارة في المدارس والجامعات.