الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

رئيس جامعة دمنهور: «حياة كريمة» يهدف لإعادة توزيع الموارد البشرية فى كل ربوع مصر

على مدى ساعتين استمعت "الزمان" لحديث الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور عن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، المشروع الأكبر فى العالم حيث يعد بمثابة "أيقونة الجمهورية الجديدة، حيث تحدث عن دور الجامعة فى توعية المواطنين بالوقاية من الأمراض، وعن القوافل الطبية والبيطرية التى نظمتها الجامعة لعلاج الحيوانات فى القرى بالمجان، ودورها فى تطوير القطاع الزراعى، وتعاون الجامعة مع الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى لتدريب طلاب الجامعة عمليا داخل مزارعها، وعن تنظيم دورات تدريبية للخريجين لتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل وتأهيل الكوادر البشرية لتولى المناصب القيادية فى الدولة.

وإلى نص الحوار..

فى البداية حدثنى عن أهمية مشروع حياة كريمة؟

المشروع يهدف إلى التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية تنفيذاً لرؤية "مصر 2030"، كما يعد بمثابة إعادة رسم خريطة مصر الحديثة وتوزيع البشر والإمكانات الاقتصادية على كافة ربوع بلدنا الحبيبة، استجابة لحل المشكلات والقضايا المعاصرة وتحديات المستقبل.

وبماذا ساهمت الجامعة فى المشروع؟

ساهمت بتنظيم العديد من القوافل الشاملة "البيطرية والعلاجية والصحية والزراعية والتوعوية والتثقيفية"، لتفعيل مبادرة حياة كريمة خلال عام 2021، وتم البدء فى تنفيذها بجميع المراكز والقرى المستهدفة فى المرحلة الأولى من هذه المبادرة بمحافظة البحيرة، كما ساعدت فى تجهيز العرائس وتوفير كراسى خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم.

وهل قدمتم خدمات طبية للمواطنين مع انتشار جائحة كورونا؟

قمت بالاستعانة بأطباء الوحدة العلاجية واللجنة الطبية بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الامتياز بكلية التمريض وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الأنشطة بكلية الصيدلة للكشف الطبى وتقديم خدمات قياس ضغط الدم والسكر وتقديم التوعية الصحية والدوائية الشاملة بالأمراض الوبائية وعلاج الأمراض الأكثر شيوعا وكيفية الوقاية منها.

وماذا عن باقى الأمراض؟

كان من المهم تدريب المواطنين على تنظيم العادات الغذائية لمواجهة "جائحة كورونا وأمراض القلب وتصلب الشرايين وسرطان الثدى للسيدات وطرق الفحص الذاتى للسيدات فى المنزل، وتم إمداد القافلة بالعدد الكافى من أجهزة قياس الضغط والسكر والشرائط وكل ما يلزم فى هذا الشأن.

وقامت القافلة الأولى بالكشف وصرف الأدوية بالمجان لعدد 300 حالة باطنة و160 حالة مخ وأعصاب كما تم قياس ضغط الدم والسكر لعدد 162 حالة وتوجيه الحالات التى تحتاج إلى تدخل طبى إلى عيادة الباطنة وصرف الأدوية اللازمة لكل حالة.

وهل شملت القوافل توعية المواطنين بالوقاية من الأمراض؟

بالفعل قمنا بتقديم التوعية الصحية من حيث طرق الوقاية من الأمراض المعدية وخاصة جائحة كورونا والصحة الإنجابية وأمرض القلب والشرايين وأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى وطريقة الفحص الذاتى للثدى وطرق التغذية السليمة وخاصة أثناء الحمل لعدد كبير جدا من السيدات.

تعد البحيرة المحافظة الأولى زراعيا.. فبماذا ساهمت الجامعة فى تطوير القطاع؟

تم عمل مسح أولى للزراعات الحالية بمقر بعض القرى وتوابعها وتقديم الإرشادات الزراعية عن طريق عدد من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس بمختلف التخصصات بكلية الزراعة بالجامعة جامعة دمنهور، وتم صرف عدد 400 عبوة مبيدات آمنة ومخصبات تربة للمزارعين مما لاقى ترحيبا كبيرا لدى المزارعين وأدخل البهجة والسرور على المزارعين الحاضرين وكان الإقبال كثيفا جدا على القافلة الزراعية، وحريصين على الاستمرار فى تنظيم قوافل أخرى.

وهل ساهمت الجامعة فى رفع كفاءة الفلاحين بطرق الزراعة الحديثة؟

استعنت بأعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة لشرح طرق الرى الحديثة المبنية على ترشيد استهلاك المياه بالإضافة إلى مناقشة كافة المشاكل والصعوبات التى تواجه المزارع المصرى فى هذا التوقيت والتوجيه بالطرق المثلى لمواجهة تلك الصعوبات، وتم إمداد القافلة ببعض أنواع المبيدات الآمنة لتقديم النصح والارشاد الزراعى على أرض الواقع للمزارعين لمواجهة الآفات التى تصيب المحاصيل الزراعية.

وما الخدمات البيطرية التى قدمتها الجامعة باعتبارك عميدا سابقا لكلية الطب البيطرى؟

استعنت بعدد 17 أستاذا من مختلف التخصصات بكلية الطب البيطرى- جامعة دمنهور بالإضافة إلى 25 طالبا وطالبة من طلاب الفرقة النهائية بالكلية وأمددتهم بالأدوية والتحصينات اللازمة للكشف على جميع أنواع الحيوانات الصغيرة منها والكبيرة، وكذلك الكشف وعلاج الطيور المنزلية.

وما حصيلة هذه القافلة؟

تم الكشف وصرف العلاج لحوالى 252 منها 150 حالة باطنة عامة "أبقار وجاموس وأغنام" وعدد 50 حالة أمراض معدية وعدد 50 حالة تناسلية وعدد 2 حالة جراحة، بالإضافة إلى عدد 600 حالة من الطيور المنزلية بالمجان وتقديم التوعية والإرشادات الطبية اللازمة للمزارعين والمربين للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة وتنميتها لتحقيق الاكتفاء الذاتى، وجارٍ تنظيم قوافل أخرى لباقى القرى.

وهل ساهمت الجامعة فى رفع الوعى القومى؟

كلفت عددا من أعضاء هيئة التدريس بكليتى التربية والآداب من المدربين المحترفين المشهود لهم بالكفاءة والوطنية لتقديم كافة أنواع الدعم والتوعية بالمخاطر والتحديات والتهديدات التى تحيط بالأمن القومى المصرى للمواطنين وموظفى المصالح الحكومية، بالإضافة إلى توعيتهم بالمشروعات القومية العملاقة فى إطار رؤية مصر 2030، مع العمل على غرس قيم الولاء والانتماء والمواطنة لدى الشباب وجموع الشعب المصرى.

وهل امتد نشاط الجامعة خارج نطاق محافظة البحيرة؟

قمت بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك مع الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى ويمثلها اللواء طبيب فايز محمد أحمد أباظة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى من أجل إعداد الخطة اللازمة لإقامة الدورات التدريبية العلمية، وورش العمل، وبرامج التدريب فى التخصصات المختلفة للثروة الحيوانية، والخدمات البحثية والحقلية.

ومن خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مع وضع المعايير الواجب الالتزام بها؛ لتعزيز التعاون من أجل إعداد وتنفيذ برامج المحافظة على الثروة الحيوانية والتى تستهدف التدريب العملى المكثف للطلاب، أثناء الدراسة ورفع قدرات الخريجين وتنمية مهاراتهم، حيث تسعى الجامعة إلى تدريب خريجى كليتى الطب البيطرى والزراعة بالتعاون مع مجموعة من المراكز البحثية المتخصصة والعمل على زيادة الإنتاجية بهذا المشروع من أجل خدمة المجتمع.

وهل حرصت الجامعة على ربط الطلاب بها بعد تخرجهم؟

نظمت الجامعة سلسلة دورات تدريبية من أجل التشغيل تحت عنوان "دورة أعداد مطبقى المبيدات المعتمدين لخريجى وطلاب كلية الزراعة"، والتى نظمتها كلية الزراعة بجامعة دمنهور ضمن برنامج التدريب وريادة الأعمال والتطوير الوظيفى بالتعاون مع لجنة المبيدات والآفات الزراعية بوزارة الزراعة لحماية المستهلك أو المواطن من الآثار الضارة للمبيدات ولزيادة فرص التصدير.

وماذا عن بناء قدرات العاملين لتولى مناصب قيادية فى الدولة؟

قامت الجامعة بوضع حزم تدريبية لأعضاء هيئة التعليم والإداريين بمديرية التربية والتعليم، كما تم وضع حزم تدريبية للسادة المعلمين المرشحين للوظائف الإشرافية والقيادية، وتم وضع برامج خاصة بالتدريس والعملية التعليمية، وذلك لتطوير العملية التعليمية بمحافظة البحيرة لإعداد كوادر إدارية لشغل المناصب القيادية وتطوير العملية التعليمية للتعليم ما قبل الجامعى.

وأين نصيب الأطفال من تلك الخدمات؟

قام أعضاء هيئة التدريس المتخصصين فى كلية التربية للطفولة المبكرة بعمل مسح سمعى للأطفال وتقديم كافة وسائل الدعم والإرشاد اللازم لعلاج أية حالات مصابة، حيث تم تشخيص عدد 84 حالة تخاطب وتقديم الدعم اللازم للأطفال وأسرهم.

وماذا عن جهود محو الأمية؟

تم الاستعانة بعدد من أعضاء هيئة التدريس بكليتى التربية والآداب من المدربين المحترفين المميزين بالكفاءة والوطنية لتقديم كافة أنواع الدعم والتوعية بالمخاطر والتحديات والتهديدات التى تحيط بالأمن القومى المصرى بالإضافة إلى التوعية بالمشروعات القومية العملاقة فى إطار رؤية مصر 2030، وأيضا التوعية والعمل على غرس قيم الولاء والانتماء والمواطنة لدى الشباب وجموع الأهالى بالقرية، بالإضافة إلى التوعية الصحية والخاصة بصحة الحوامل والكشف المبكر عن سرطان الثدى والتوعية المجتمعية عن مخاطر الزواج المبكر للفتيات.

وهل ساهمت الجامعة فى تخفيف الغلاء عن المواطنين؟

قامت الجامعة بتربية وتسمين الدواجن فى مزرعة الجامعة بالبستان وذلك لمحاربة الغلاء والتخفيف عن كهل المواطنين لتحقيق وتوفير الأمن الغذائى فى ظل الظروف الراهنة، وذلك إيماناً من الجامعة بدورها المجتمعى كجامعة خادمة للمجتمع.

وماذا عن مشروع تجهيز العرائس؟

نظمنا حملة لتجهيز العرائس بمركز أبوحمص وتوفير كراسى خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً بمحافظة البحيرة بتاريخ 5/6/2021.

click here click here click here nawy nawy nawy