نادي الأسير: حالة التوتر لا تزال تخيم على أقسام الأسرى في سجون الاحتلال
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، خلال بيان اليوم الخميس، بأنّ حالة التوتر لا تزال تخيم على أقسام الأسرى في سجون الاحتلال، وأن الإجراءات العقابية على الأسرى لا تزال قائمة، كذلك تواجد قوات ووحدات القمع داخل أقسام الأسرى، حيث تجري تفتيشات مستمرة من قبلها.
وأكد بيان نادي الأسير، أن قوات القمع استمرت بعمليات الاقتحام في غالبية السجون حتى الليلة الماضية، حيث نفّذت اقتحامًا واسعًا في سجن «عوفر»، ونقلت نحو 60 أسيرًا إلى عدة سجون، في إطار الحرب التي تشنها على الأسرى.
وكشف البيان أنه في سجن «عسقلان»، نفّذت كذلك عملية تفتيش واسعة مساء أمس، ونقلت أحد الأسرى إلى العزل الانفرادي، بعد مواجهة جرت بينه وبين أحد السّجانين.
وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة سجن «النقب»، طلبت عقد جلسة حوار مع ممثل الأسرى في السجن، وحتى اللحظة لم يتم التأكد من تفاصيل ما أفضت إليه.
وكشف أن الأسرى ومن كافة التنظيمات أعلنوا أنهم مستمرون في مواجهتهم لإجراءات إدارة السجون، إذا استمرت في تصعيدها الراهن.
والجدير بالذكر أن الأسرى وجهوا عدة نداءات طالبوا بمساندتهم، بعد أن شنت إدارة السجون هجمة واسعة بحقهم، وكانت ذروة الأحداث وأعنفها في سجني «النقب» و«ريمون» وذلك بعد أنّ واجه الأسرى قوات القمع بإشعال النار في مجموعة من الغرف.
كما يشار إلى أن إدارة السجون وبعد أن حرر 6 أسرى أنفسهم من سجن «جلبوع» الاثنين الماضي، أقدمت على فرض جملة من الإجراءات، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصة في سجن «جلبوع»، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من الكانتينا، وأعلنت تهديداتها بفرض المزيد من الإجراءات، ونقل مجموعة من الأسرى إلى التحقيق.
ويذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية أغسطس الماضي بلغ نحو 4650 أسيرًا.