حزب الحركة الوطنية الليبية: نسعى للمحافظة على كيان الوطن وبناء ليبيا الجديدة
عقد حزب "الحركة الوطنية الليبية" المؤتمر الأول له، بقاعة المناسبات الكبرى في مدينة بنغازي يومي ١٥و ١٦ سبتمبر الجاري ، وذلك بعد موافقة لجنة شئون الأحزاب السياسية على تأسيس الحزب بشكل رسمي في وقت سابق.
خلال المؤتمر الأول للحزب تم مناقشة عدد من الأمور منها اعتماد النظام الأساسي والهيكل التنظيمي للحزب، واختيار الهئية القيادية للحزب .
وحضر حفل الافتتاح صباح ١٥ /٩ عدد من الشخصيات الوطنية والفعاليات القبلية ورؤساء الاحزاب والقيت عديد بداءت بكلمة رئيس اللجنة التأسيسة ورئيس اللجنة التحضيرية وكلمات لفروع الحزب في مناطق بنغازي ، طرابلس ، سبها ، غرب طرابلس ، الحبل الاخضر ، الحبل الغربي ، الحنوب الغربي ، سبها والشأطي ، درنة ، طبرق ، القطرون ، وكلمات الشباب والمرأة ، وانتهت أعمال المؤتمر بالتصويت على اختيار رئيس الحزب ونوابه واعضاء اللجنة التنفيذية والشعب ، وأسفر أسفر التصويت عن اختيار الدكتور مصطفى محمد الزائدي رئيسا للحزب، فيما تم اختيار الدكتور أحمد سعيد البرشا والدكتور علي قجه والدكتور محمد البدري نوابا لرئيس الحزب.
وقال الدكتور مصطفى الزائدي الذي تم اختياره رئيسا للحزب، في تصريحات صحفية اليوم (السبت) ، ان المؤتمر وضع الترتيبات لانخراط الحزب في العمل السياسي من خلال برنامج عمل مؤسسي منظم.
وأضاف "الزائدي" إن انطلاقه الحزب تتطلب جهدا مضاعفا، لأن ليبيا تمر بمرحلة هي الأكثر حساسية في تاريخها ،.
وأكد "رئيس الحزب" على ضرورة دعم القوات المسلحة التي تقوم بالدفاع عن استقلال الوطن والدفاع على وحدته ودعى الى حوار مجتمعي جدي من أجل إعادة بناء الدولة على أسس ثابتة وسليمة، تتبناه القوة الوطنية بعيدا على عبث بعثة هئية الامم ومؤمرات مركز الحوار الانساني، فالدولة الليبية تحتاج إلى جهود مخلصة أبنائها بعيدا عن سياسات الاقصاء والمغالبة وفرض الاراء بالقوة . و حزب الحركة الوطنية جاهز للتفاعل الايجابي بكل المبادرات الوطنية لانقاذ الوطن من براثن الفوضى، والعبث الأجنبي ويؤسس ليبيا الجديدة دولة المؤسسات القوية والمواطنة والحريات.
فيما قال الدكتور أحمد سعيد البرشا نائب رئيس الحزب، إن الحزب يهدف إلى المشاركة السياسية السلمية، دوت إقصاء أو تهميش لأي فرد من أبناء الشعب.
وأكد "البرشا" على وقوف الحزب صفا واحدا مع القوات المسلحة العربية الليبية التي حاربت وتحارب الإرهاب في ليبيا.
من جانبها قالت الدكتورة آمل العريبى أحد قيادات الحزب، إن الوضع في البلاد يحتاج إلى الوقوف بجانب الدولة بعيدا عن المصالح الشخصية لأن مصلحة البلاد فوق كل المصالح، فهذه مرحلة لابد أن نسعى فيها لأن يعم الأمن والسلام بلادنا، وذلك من خلال الانتخابات التي تبني الدولة.
جدير بالذكر أن الحزب عقد المؤتمر الأول له بحضور حشد كبير من أبناء الشعب الليبي العظيم في كافة المناطق الشمال والجنوب والشرق والغرب، إذ حضر ممثلون عن تلك المناطق