الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

على هامش منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.. محادثات إيطالية أمريكية بشأن ليبيا في باريس

ليبيا
ليبيا

خلال الاجتماع الثنائي على هامش منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس جرى الحديث عن ليبيا والساحل ومجموعة العشرين وتنظيم داعش، و دور إيطاليا بين ألمانيا وفرنسا في النقاش الأوروبي حول الحكم الذاتي الاستراتيجي.

وأجرى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس محادثة استمرت أكثر من ساعة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فيما كان على الأجندة تحقيق الاستقرار في ليبيا وإفريقيا والساحل ومجموعة العشرين والتحالف ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وفقا لموقع "ديكود 39" الإيطالي.

وهناك الكثير من الأرضيات المشتركة بين واشنطن وروما حيث العلاقات قوية بين وزيري الخارجية ولكن أيضًا بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي. فيما يضغط البلدان حتى تلتزم ليبيا بوعودها وتجري الانتخابات في ديسمبر المقبل.

وقال دي مايو إنه في حال فشلت الانتخابات في ليبيا هناك خطر كبير بشأن أعمال عنف جديدة وعدم استقرار مع الآثار التي يمكن أن تؤثر أيضًا على إيطاليا بسبب تدفقات الهجرة الجديده غير المنضبطة.

من جهته، قال بلينكن: "لقد عملنا معًا كثيراً، عملنا بشكل وثيق جداً في الأشهر التسعة الماضية على وجه الخصوص، بالإضافة إلى عملنا هنا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لويجي، نتطلع إلى استمرار العمل بشأن الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين و العمل الحيوي الذي تقوم به أنت وإيطاليا لقيادتنا بشأن كورونا وتغير المناخ والعديد من القضايا الرئيسية الأخرى في عصرنا".

وتابع بلينكن: "لذلك لدينا الكثير لنتحدث عنه ولكن كما هو الحال دائمًا من الجميل رؤيتك". فيما وجه دي مايو الشكر العميق لنظيره الأمريكي على التعاون الوثيق مع روما قائلاً: "يسعدني أن أكون هنا".

ويأتي هذا فيما تتحرك روما باهتمام متزايد في منطقة الساحل وهي منطقة تقع في قلب المحادثات بين الولايات المتحدة وفرنسا.

ثم هناك اجتماع مجموعة العشرين المخصص لأفغانستان الذي سيعقد الثلاثاء المقبل في قمة لا ينبغي أن يشارك فيها الرئيس الصيني شي جين بينغ، فضلاً عن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الذي شارك في ترأسة دي مايو و بلينكن مؤخرا بروما.

click here click here click here nawy nawy nawy