الإفتاء: لا يجوز الأخذ برأي من يحرم الاحتفال بالمولد النبوي
قالت دار الافتاء المصرية، أن الأقوال التي تحرم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والتعبير عن سرورهم بمولد نبيهم الشريف بشتي أنواع الفرح المباحه فهي أقوال فاسده وآراء كاسدة وأكدت دار الافتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" أنه لا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
وكان قد ورد سؤال إلى دار الافتاء يقول فيه صاحبه: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي بالأمسيات الدينية؛ بأن يأتوا بقارئ للقرآن من بعد صلاة المغرب أو العشاء ؟ وأجابت دار الافتاء أن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه، فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين، وهذه الرحمة لم تكن محدودة، فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره ﴿وآخَرِينَ مِنهم لَمّا يَلحَقُوا بهم﴾ [الجمعة: 3].