نقيب الفلاحين: إنتاجنا من الفول لا يكفي لصناعة «الطعمية»
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب عام الفلاحين، إنه يتعذر علينا صناعة "الطعميه بدون الاستيراد " لافتا إلى أننا نستورد نحو 2مليون طن من زيوت الطعام وأكثر من 3.5 مليون طن بذور زيتية بما يعادل 98% من احتياجتنا من الزيوت التي تستخدم في صناعة الطعمية والوجبات الغذائية الأخرى، كما نستورد أكثر من 400 ألف طن من الفول البلدى، وإنتاجنا لا يزيد عن 180 ألف طن سنويا.
وأضاف عبدالرحمن أن صناعة الطعميه تحتاج إلى (الفول والزيت ) حيث تستهلك صناعة الطعميه نحو400 الف طن من الفول المستورد ويطهي الفول البلدي المحلي غالبا بصورته الطبيعية، أو يصدره التجار للخارج للاستفاده من عوائده الاقتصاديه العالية واستيراد فول أقل سعرا وجودة.
وتابع أبو صدام أن مصر تستهلك سنويا من 600 الي 700 ألف طن من الفول البلدي بمعدل 60 ألف طن شهريا وتزرع نحو 120 ألف فدان بإنتاجية 1.5 تقريبا للفدان الواحد، بإجمالي نحو 180 ألف طن فقط كل عام.
وأشار إلى أنه من المؤسف والمحزن أن تستورد مصر كل مكونات الطعمية، أشهر أكلك شعبية في مصر وتعتبر وجبة إفطار لأغلب المصريين وللوصول للاكتفاء الذاتي لمكونات الطعمية، علينا تحفيز المزارعين ودعمهم ماديا ومعنويا لزيادة مساحات زراعة الفول البلدي مع وقف تصديره نهائيا لحين تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية علي زراعة الفول البلدى، وتوفير أصناف من تقاوي الفول البلدي عالية الإنتاجية ومقاومة لحشيشة الهالوك والأمراض النباتية التي تصيب الفول البلدي كالتبقع البني والصدا وتوفير المبيدات اللازمة لذلك بكميات مناسبة وأسعار معقولة.
وأكد أن مصر كانت تكتفي ذاتيا من الفول البلدي في التسعينات ومؤكدا ان قرار الحكومه بالحد من تصدير الفول البلدي ساهم في استقرار اسعاره هذه الأيام مشيدا بجهود الكوادر البحثية المصريه التي استنبطت أصناف جديده من الفول البلدي كصنف "مريوط 2" تنتج في المتوسط 18 اردب بدلا من اردب للاصناف القديمة وتوفير الحكومه تقاوي الفول البلدي بعبوات تزن 35 كيلو بمبلغ 500 جنيه.