العربية للتصنيع تقوي أواصر التعاون بين قارتي إفريقيا وآسيا
محي نوح: العربية للتصنيع عامل مهم للتطوير الصناعات المصرية
مختار قنديل: العربية للتصنيع تتبع آليات حديثة للارتقاء بمهارات منتسبيها
تعمل الهيئة العربية للتصنيع على جذب جميع الدول للقيام بالشراكات التعاونية مما يعود على الصناعات المصرية بالفائدة الإيجابية على معظم الأصعدة اقتصاديا وصناعيا، من حيث إدخال العملات الصعبة ورفع نسبة الواردات، وأيضا تزويد العمالة الفنية والمهندسين.
وفي شيء فريد ومسبق جمعت الهيئة العربية للتصنيع بشراكتها قارتي إفريقيا وآسيا بتعاونات مختلفة، مما يزيد فرصة التوسع لمصر خارجيا، فقد أكد الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة، مشيرا إلى مدى حرص الهئيئة عىلى تحقيق التواصل وتبادل الخبرات مع كافة الدول الأفريقية وتدريب الكوادر البشرية بأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة.
فقد قام وفد إفريقي بزيارة إلى مقر الهيئة، وتناول اللقاء، إستعراض تاريخ تأسيس العربية للتصنيع ودورها القومي كأحد نتائج إنتصارات حرب أكتوبر، ودورها في تلبية إحتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية، والإشارة إلي إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتدريب الكوادر البشرية وتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية في العديد من مجالات الصناعة ومشروعات التنمية الشاملة
كما حرص الفريق "عبد المنعم التراس" علي فتح حوار مفتوح مع الوفد الأفريقي، أشار فيه لأهمية تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب للدارسين الأفارقة والإستفادة من قدراتهم وتمكينهم في المناصب القيادية ببلادهم، مشيرا إلي أهمية دورة التعاون الأفريقي التي تستهدف إعداد جيل جديد من القيادات الإفريقية الأكثر تأثيرا علي مستوي القارة بالتدريب والمهارات اللازمة برؤية تتوافق مع رؤية مصر وتوجهها لتحقيق التكامل والوحدة الإفريقية، موضحا أن العربية للتصنيع تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، مؤكدا أن الهيئة تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية للتعاون والشراكة مع أشقائنا بالقارة الإفريقية وتبادل الخبرات وتدريب الأشقاء الأفارقة في العديد من المجالات.
كما تضمنت الزيارة تفقد أكاديمية التدريب بالهيئة العربية للتصنيع ،حيث اطلع الوفد على نظم تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات و آليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة ، وخلال تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع أعرب وفد دارسي دورة التعاون الأفريقي لصناع القرار عن إعجابهم بمنتجات الهيئة العربية للتصنيع المتنوعة وقدراتها التصنيعية لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلي نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا العالمية, مشيدين بمجهودات الرئيس السيسي لتعزيز التعاون والتكامل بين الأشقاء الأفارقة.
بالإضافة إلى تفقد الوفد الأفريقي مصنع الإلكترونيات التابع للعربية للتصنيع، و خطوط انتاج التابلت والحواسب والشاشات التفاعلية والأجهزة الإلكترونية وكاميرات المراقبة وغيرها من مستلزمات الأجهزة الإلكترونية المتطورة الذكية، في هذا الصدد يقول اللواء مهندس مختار قنديل إن الهيئة العربية للتصنيع تصنع دائرة عالمية تحوي فيها معظم الدول والبلاد التي يمكن تحقيق الاستفادة المتبادلة فيما بيننا وبينهم فيما يخص الصناعة وتأهيل الكوادر الفنية والمهندسين، باختلاف تخصصاتهم ومجالاتهم.
وأضاف اللواء مختار قنديل ل"الزمان" أنه حينما وجه الرئيس بالاعتناء بالأشقاء الأفارقة لم يكن الأم عبثيا، فحينما يأتينا مثلا مهندسون من أي دولة إفريقية فيتعلم هنا ويؤهل بمصر ويطور من مهاراته، سيكون له ولاء ووفاء للبلد التي غيرت منه للأفضل.
وأوضح : "إذا فنحن نقوم بشيء من ربط قلوب الشعوب التي تحاوطنا بجمهوريتنا، ويظهر ذلك في مشكلة سد النهضة، نجد معظم شعوب العالم غير راضية تماما عن القرارات الإثيوبية، فمن أين هذا يأتي؟ من جودة العلاقات وقوتها بين مصر وبين تلك الدول."
وأشار إلى أن مصر تحرص على فتح أوجه مجالات التعاون وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة كافة، لإتاحة الفرصة لتدريب الكوادر البشرية بأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة/ مما يعود بالنفع على الشعبين.
وقد قام مؤخرا وفد الهندي بزيارة أيضا إلى الهيئة العربية للتصنيع، وأعرب الفريق التراس عن ترحيبه بتلك الزيارة باعتبارها فرصة لتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانيات الصناعة المصرية وتطورها وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، مؤكدا أن الهيئة العربية للتصنيع ترحب بإستقبال زيارات مماثلة للدارسين بدولة الهند الصديقة، وحرص على فتح حوار مفتوح مع الوفد الهندي، تناول فيه تاريخ تأسيس العربية للتصنيع ودورها القومي كأحد نتائج إنتصارات حرب أكتوبر، مشيرا إلي إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتدريب الكوادر البشرية وتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين أحدث التكنولوجيات والتقنيات في مجال الصناعات الدفاعية والمدنية، بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية.
وقال الفريق "التراس " إن العربية للتصنيع تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير ، مؤكدا أن الهيئة تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية للتعاون والشراكة مع الهند وكافة الدول الصديقة وايضا تبادل الخبرات والتدريب في العديد من المجالات.
في هذا الصدد يقول اللواء محي نوح الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو يحرص على عدم وجود أي منتج رديء داخل الجمهورية، سواء كان هذا منتج صناعي أو غذائي أو غيره، والطريقة المثلى للكشف عن منتجاتنا ومعرفة مدى جودتها، هى الاطلاع على باقي المنتجات التي تصنعها الدول الأخرى.
وأضاف اللواء "نوح" لـ"الزمان" أن دولة مثل الهند لديها العديد من المنتجات الصناعية، فحينما تأتي إلى مصر ونفتح لها أفاق التعاون والمشاركة سيجعل منا دولة تتربع على عرش الصناعة عالميا ودوليا، مشيرا إلى أن الجميع يتأسى بالرئيس السيسي ويتخذه قدوة له في استقبال الوفود من مختلف الدول لبحث الشراكات التعاونية في المجالات جميعها، خاصة الصناعية.
وأكد أن الهيئة العربية للتصنيع عامل مهم جدا لتطوير الصناعات المصرية، فهي أبرمت العديد من الاتفاقيات ليس مع دول الهند أو الإمارات فقط، بل هي تستهدف القارات بحيث لا يقتصر تعاونها مع جهة واحدة أو منطقة واحدة فقط، بل تهتم لجميع المهارات التي لدى كل الدول بل وتصدر أيضا مهارات للعديد ن البلاد.