الزمان
حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتى لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون محافظ الجيزة يشهد جلسة محاكاة لبرلمان الطلائع والشباب
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

بقلم الكاتب والباحث الاستراتيجي حسين الصادر - نائب رئيس مركز البحر الاحمر للدراسات السياسية والامنية

بين المتغير والثابت حزب الله يتخلى عن شعار عمامة المرشد ويتضح علاقته الخفية باسرائيل

من الواضح ان الاجماع الوطني اللبناني على تثبيت خط الحدود مع اسرائيل هو متغير جديد وهو اعتراف بخريطة الكيان الإسرائيلي.

ويعتبر الى حد ما اتفاقية سلام غير معلن خاصة وان هذا الاتفاق يسمح للبلدين بالأستثمار في قطاع الطاقة ضمن السيادة البحرية للبلدين ولايمكن ان يتم ذلك دون ضمانات دولية كافية لتثبيت الاستقرار الدائم بين الطرفين وعلى الحدود.

حزب الله اللبناني الذي يمتلك نفوذ كبير في لبنان، هذا الحزب واحد من أهم الكيانات التابعة لعمامة الولي الفقيه في طهران وورد ذلك على لسان رئيسه حسن نصر الله الذي قال انه يفخر بهذه التبعية.

ان هذه الاتفاقية الجديدة بين لبنان واسرائيل والتي حظيت بدعم ومباركة نصر الله هي متغير جديد في ثوابت مايسمى محور المقاومة.

وأثبتت ان نصر الله دمية صغيرة فوق رقعة شطرنج الصراعات الملتهبة في المنطقة، وان معسكر الممانعة هو كذبة كبرى.

تخلي نصر الله عن شعارات العمامة الثورية في طهران مؤشر على افول العمامة الثورية للولي الفقيه، يتزامن ذلك مع انتفاضة شعبية اقل وصف لها انها وضعت النظام الأيراني في حرج كبير ووضعت علامة استفهام على مستقبله.

ان أهم المؤشرات التي يمكن فهمها من موقف نصر الله وحزبه، هو بداية نهاية الدور الوظيفي لتوابع طهران الذنبية وان قوى دولية تستطيع رسم تموضعها بدليل تقديم الضمانات الأمريكية للجانب الأسرائيلي.

ضمانات واشنطن المقدمة للجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بحزب الله هو أفصاح عن هيمنة واشنطن على هذه الكيانات والتوابع الذنبية لطهران امام الملاء وبدون خجل، وعزز الرئيس بايدن نفسه هذه الهيمنة حيث وصف الاتفاقية انها من انجازات زيارته للمنطقة وهو يأمل من أعلانه كسب حشد اصوات ولوبيات معينة تهتم بأمن اسرائيل.

ومن الواضح ان الادوار الوظيفية للتوابع أوشكت على النهاية وقد تعطي مؤشر أكبر على نهاية ثورة الخرافة الأيرانية.

ان الحالة اللبنانية سوف يكون لها صدى في العراق واليمن سوف تظهر قريباً، وهي متغير قد تكون بداية نهاية مرحلة عبثية ومؤلمة لشعوب المنطقة.

click here click here click here nawy nawy nawy