الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في قمة المناخ

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الوفود تستعد لبدء التفاوض حول الموضوعات المطروحة على جدول مؤتمر المناخ، ليكون محفزًا للخروج بنتائج إيجابية.

وأعرب السيسي، في كلمة خلال اجتماع الشق رفيع المستوى من قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (كوب 26) بجلاسكو، اليوم الاثنين، عن ترحيبه بالتقارير الناتجة عن القمة ودعمه للرئاسة البريطانية للمؤتمر، موضحًا أن مصر ستعمل مع بريطانيا خلال الأشهر والأيام المقبلة وصولًا للدورة الـ27 للمؤتمر.

وفيما يلي نص الكلمة:

بوريس جونسون، رئيس وزراء المملكة المتحدة،

أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة،

أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات،

يسرني أن أتواجد معكم اليوم للتباحث بشأن قضية المناخ التي باتت تؤثر علينا جميعاً.

السيدات والسادة،

لقد أكد التقرير الأخير للجنة الحكومية الدولية حول تغير المناخ أن تعزيز عمل المناخ لتحقيق هدف الـ1.5 درجة مئوية صار أمراً حتمياً لا يحتمل التأخير، ولذلك سأركز حديثي اليوم على النقاط التالية:

أولاً: بادرت مصر باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموي مستدام، يأتي تغير المناخ والتكيف مع آثاره في القلب منه، ويهدف إلى الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكومياً إلى 50% بحلول 2025 و100% بحلول 2030.

فعلى سبيل المثال، تمثل مصادر الطاقة المتجددة اليوم نحو 20% من مزيج الطاقة في مصر، ونعمل على وصولها إلى 42% بحلول 2035 بالتزامن مع ترشيد دعم الطاقة، كما تعمل مصر على التحول إلى النقل النظيف من خلال التوسع في شبكات المترو والقطارات والسيارات الكهربائية وتجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك، فضلاً عن إنشاء المدن الذكية والمستدامة، كما تنفذ مصر مشروعات لترشيد استخدامات المياه وتبطين الترع، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية. ولتمويل تلك المشروعات، أصدرت مصر مؤخراً الطرح الأول للسندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار.

وحتى توضع هذه الجهود في إطارها المؤسسي، انتهت مصر من إعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي ستفتح الطريق أمام تحديث مصر لمساهماتها المحددة وطنياً، بحيث تكون السياسات والأهداف والإجراءات المتضمنة بهذه المساهمات مكملة لجهود الدولة التنموية ولمساعيها للتعافي من آثار جائحة كورونا، لا عبء عليها.

ثانياً: مثلما تدرك مصر واجباتها، فإنها تعي حجم التحديات التي تواجهها كافة الدول النامية. وهنا، أود التأكيد على أن تنفيذ الدول النامية لالتزاماتها في مواجهة تغير المناخ مرهون بحجم الدعم الذي تحصل عليه، خاصةً من التمويل الذي يعد حجر الزاوية والمحدد الرئيسي لقدرة دولنا على رفع طموحها المناخي، في إطار التوازن الدقيق الذي مثله اتفاق باريس، والذي يتعين الحفاظ عليه لضمان تعزيز جهود خفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ على قدم المساواة.

وإننا نشعر بالقلق إزاء الفجوة بين التمويل المتاح وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية، علاوةً على العقبات التي تواجه دولنا في النفاذ إلى هذا التمويل، ومن ثم فلا بد من وفاء الدول المتقدمة بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لصالح تمويل المناخ في الدول النامية، ونؤكد على دعمنا لما نادى به السكرتير العام للأم المتحدة من ضرورة ألا يقل حجم التمويل الموجه إلى التكيف عن نصف التمويل المتاح، وعلى أهمية بدء المشاورات حول الهدف التمويلي الجديد لما بعد 2025.

ثالثاً: على الرغم من عدم مسئوليتها عن أزمة المناخ، تواجه القارة الأفريقية التبعات الأكثر سلبية للظاهرة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية. ومع ذلك، تعد القارة نموذجاً لعمل المناخ الجاد بقدر ما تسمح به إمكانياتها والدعم المتاح لها. ومن ثم، تدعو مصر إلى ضرورة منح القارة الأفريقية معاملة خاصة في إطار تنفيذ اتفاق باريس، بالنظر لوضعها الخاص وحجم التحديات التي تواجهها.

السيدات والسادة،

إنني واثق أن المداولات التي ستشهدها قمتنا والنتائج التي ستخرج بها ستعبر عن التزامنا السياسي بمواجهة تغير المناخ والتكيف مع آثاره السلبية. كما أثق أن ذلك سوف يصل إلى وفودنا التي تستعد الآن لبدء التفاوض حول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، ليكون دافعاً ومحفزاً لها للخروج بنتائج إيجابية، كما أود الإعراب عن ترحيبنا بلجنة "اختراق جلاسجو" وبالتقارير التي ستصدر عنها، وكذلك دعمنا للرئاسة البريطانية للمؤتمر التي سنعمل معها على مدار الأيام والأشهر القادمة، وصولاً إلى الدورة القادمة للمؤتمر التي نتطلع إلى استضافتها في مصر باسم القارة الأفريقية، حيث سنسعى خلال رئاستنا إلى تعزيز عمل المناخ الدولي للوصول إلى أهداف اتفاق باريس، تحقيقاً لمصالح شعوب قارتنا وشعوب دول العالم أجمع.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy