صلاح عبد الصبور يستكمل مسيرته الشعرية بقصور الثقافة
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عددا من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الجيزة التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، حيث أقامت مكتبة الدقى الثقافية محاضرة بعنوان " صلاح عبد الصبور رائد الشعر الحر" تناول خلالها مسؤول النشاط مسيرة حياة عبد الصبور العلمية والعملية، وإسهاماته البارزة في حركة الشعر الحر العربي، وإحياء المسرح الشعري، وكذلك مؤلفاته والجوائز التي حصل عليها.
كما عقد نادي أدب قصر ثقافة الجيزة ندوة أدبية بعنوان "شعر المناسبات" تضمنت الحديث عن المناسبات الوطنية والدينية والثقافية والاجتماعية وكيفية تناول الشعر لهذه المناسبات، أدار الندوة د.ربيع شكري رئيس نادي الأدب، وشارك بها الشعراء سمير عبد المطلب، محمد فايد عثمان، وأميرة أحمد.
أقامت مكتبة صول ورشة حكي بعنوان "أنا ضد التنمر" دارت حول مفهوم التنمر وأنواعه وآثاره السلبية، والحث على أهمية قبول الآخر المختلف سواء في الدين أو اللغة أو الجنس، والتأكيد على مبدأ المساواة بين الأفراد جميعا، بينما نظمت مكتبة البحر الأعظم حوار ثقافي بعنوان "دور الأسرة فى تنمية المجتمع" أوضح خلالها مسؤول النشاط دور التنشئة الأسرية السليمة في تأسيس القواعد القوية لبناء مجتمع متماسك ومتقدم، فيمل نفذ بيت ثقافة طموه حوار ثقافي حول أسباب الزيادة السكانية، وآثارها السلبية على مسيرة التنمية، وطرق الحد منها.
ومن جانب آخر أقام بيت ثقافة الصف ندوة بعنوان "نقطة ماء تساوي حياة" بالتعاون مع شركة المياه والصرف الصحي، تضمنت شرح كيفية التعامل الأمثل فى استهلاك المياه والحفاظ عليها.
وفي سياق مختلف عقد كل من بيت ثقافة البراجيل وبيت ثقافة المنوات مسابقات فى المعلومات العامة، وضمن مبادرة نقرأ لنرتقي ناقش بيت ثقافة زنين كتاب بعنوان "حكايات السماء الزرقاء" الذي يعرض مجموعة من الحكايات عن الكواكب والاقمار والشموس التى تدور في السماء الزرقاء، كما ناقش بيت ثقافة المتانيا كتاب "الصخور والحفريات" تأليف محمد فتحي، دار حول أنواع الصخور والحفريات، والتاريخ الجيولوجي لكل نوع، بينما ناقشت مكتبة الناصرية قصة "العجيبة الثامنة" تأليف طارق حسن، التي توضح النتائج السلبية لإهدار الوقت وعدم تنظيمه، والانشغال بالالعاب الإلكترونية عن الاستذكار والتعلم.
نفذت مكتبتي ساقية مكي الثقافية ومنشأة البكاري ورش فنون تشكيلية (رسم وتلوين) للتعبير عن التراث الأفريقي، بينما قدمت مكتبة الشيخ زايد ورشة فنية للتشكيل بأوراق الشجر، وأخرى لتعليم المكرمية بالغرزة الرباعية، فيما نفذ بيت ثقافة أوسيم ورشة ابتكارات فنية لتدوير خامات البيئة، وقدمت مكتبة الطفل والشباب بالأقواز ورشة فنون تشكيلية لتجسيد المناظر الطبيعية بالريف المصري.