المخرج محمد فاضل يصف طلب الإحاطة المقدم بسبب المومس الفاضلة بالكارثة القومية
أعرب المخرج الكبير محمد فاضل عن استيائه من الجدل المشتعل، والذي لم يتوقف منذ إعلان الفنانة إلهام شاهين عن نيتها تقديم مسرحية "المومس الفاضلة" بصحبة الفنانة سميحة أيوب، وبعدها تقدم نائب برلماني بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزيرة الثقافة، معتبرا أن هذه النوعية من الأعمال لا تناسبنا ووصفها بالفن الإباحي.
وطالب فاضل وزيرة الثقافة بعدم الرد وعدم الشرح والتبرير فهي وزيرة ثقافة مصر ومصر رفاعة الطهطاوي وطه حسين و ثروت عكاشة، مؤكدا أن طلب الإحاطه هذا يجب سحبه لا الرد عليه قبل أن يتحول الأمر إلى فضيحة دولية لا تليق باسم مصر وجمهورياتها الجديدة.
ونشر فاضل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خطابا مفتوحا لوزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم بشأن طلب الإحاطة الموجه وكتب قائلا:
خطاب مفتوح إلى الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ..
بمناسبة طلب الإحاطة الموجه إلى سيادتك بخصوص إسم مسرحية (المومس الفاضلة)
للكاتب الفرنسى جان بول سارتر، أود أن استدعى من الذاكرة وقفة المثقفين المصريين فى بداية شهر يونيو ٢٠١٣، رفضا لقرار وزير الإخوان بتنحيتك من منصبك كرئيس لدار الأوبرا المصرية، ثم اعتصامهم السلمى بمكتب وزير الثقافة إياه و منعه من دخوله، واستمر الاعتصام حتى خرج المشاركون فيه- و كان لى الشرف أن أكون واحدا منهم - إلى ميدان التحرير للمشاركة فى ثورة ٣٠ يونيو.
وإننى هنا أسجل دهشتى لعدم تحرك لجنة الثقافة والإعلام بمجلسى النواب والشيوخ لإعلان رأيهم فى هذا الموضوع "