«الخارجية الفلسطينية» تدين الإرهاب اليهودي الاستيطاني بحق أبناء الشعب ومقدراته
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، اليوم الإثنين، اعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي الاستيطاني، وعملياتهم التخريبية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته.
وقالت الوزارة الفلسطينية، إن هذه الاعتداءات تأتي استجابة لدعوات تحريضية علنية في عديد المواقع الإلكترونية وفي وسائل الإعلام وبشكل علني وتحت سمع وبصر دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة وبدعمها وإسنادها وحمايتها، بدءاً من ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات همجية موجهة من المستوى السياسي، خاصة ما يتعلق بتصعيد استهداف المسجد الأقصى المبارك واقتحاماته اليومية، ودعوات رسمية لنصب البوابات الإلكترونية، وما تشهده العاصمة المحتلة من مسيرات استفزازية وحملة تضييقات ونصب للحواجز وعقوبات جماعية وإغلاقات واقتحامات.
وأشار البيان، إلى الاقتحام الوحشي الذي تعرض له منزل محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» عدنان غيث، في بلدة سلوان، والاعتداء عليه وعلى أبنائه وأبناء عمومته بالضرب، واعتقال 3 من أقاربه، بالإضافة إلى حملة القمع والتنكيل بالمقدسيين التي تترافق مع غارات ليلية على الأحياء والبلدات الفلسطينية، واستمرار عمليات هدم المنازل وتوزيع إخطارات بالهدم كما يحصل في سلوان، وتحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية لخنق الحياة والحركة الفلسطينية فيها، وأيضا عربدات المستوطنين المسلحة في عموم الضفة الغربية المحتلة من شمالها إلى جنوبها.
كما حملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم، مؤكدة أنها نتيجة مباشرة للاستيطان غير الشرعي وغير القانوني.
وفي هذا السياق، طالبت كافة الدول ومن المجتمع الدولي ليس فقط إدانتهم وإدانة أعمالهم، بل إدانة وجودهم بالكامل باعتباره غير شرعي، ووضع منظماتهم، وميليشياتهم المسلحة، وعناصرها على قوائم الإرهاب، لما يقومون به من أعمال إرهابية بحق المواطنين الفلسطينيين الأبرياء بشكل يومي.
واختتمت بيانها مؤكدة أن الإرهاب اليهودي في أرض دولة فلسطين هو جزءاً لا يتجزأ من إرهاب دولة الاحتلال المنظم، ينتشر ويتسع بحماية المؤسسة الرسمية الإسرائيلية وتحت مظلتها.