لليوم الثالث على التوالي.. احتجاجات معلمو إيران تطال عدة مدن لأسوء الظروف
بدأ اليوم الثالث من تجمعات المعلمين الشاملة، اليوم الاثنين 13 ديسمبر، في عشرات المدن الإيرانية، ونظم المعلمون في طهران مظاهرة حاشدة أمام مجلس شورى الملالي وطالبوا بالافراج عن المعلمين المسجونين.
وطالت احتجاجات المعلمون مدن إيران في تبريز و اصفهان وشيراز ويزد، وكرمانشاه، والأهواز، وكرمان، وقم، وإيذه، وياسوج، وبابل، وليكك (بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد)، وساري (مازندران)، وكناوه، وسقز، ومريوان، وجم (بوشهر)، وشيراز، ونور آباد وممسني، وشهركرد.
ويطالب المعلمين المزاولين تنفيذ خطة تصنيف الرتب بنسبة 80٪ من أعضاء هيئة التدريس ومطلب المعلمين المتقاعدين هو تعديل الرواتب. ويطالب المعلمون بالقضاء على التمييز ولهم العديد من المطالب الأخرى.
وبدأ المعلمون إضرابًا في أكثر من 110 مدينة في إيران يوم اول أمس احتجاجًا على الظروف المعيشية المتردية وتدني الرواتب، مطالبين بالإفراج عن المعلمين والتربويين المسجونين وشددوا على ضرورة استمرار الاحتجاجات. وحمل المعلمون في اعتصامهم منشورات كتب عليها: “التعليم المجاني حق لجميع الطلاب”، و”مكان المعلم ليس سجنًا”، و”يجب إطلاق سراح المعلم السجين”، و”الإضراب، التجمع، التنظيم حقنا غير القابل للتصرف”، و”العدالة في التعليم، تنفيذ قانون تصنيف الرتب”، و”تصنيف الرتب حقنا غير القابل للتصرف”، و”المعلم يقظ ويكره التمييز”، و”المعلم يحتج على التمييز والظلم والفقر”.
يذكر أن قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية أن المعلمين الأحرار المنتفضين في أرجاء إيران يعكسون بهتاف “المعلم يموت ولايقبل المذلة”، و”لم يشهد شعب كل هذا الظلم قط” نداء عموم الشعب الإيراني الناقم والرافض لاضطهاد الملالي.
وأشارت أن خامنئي ورئيسي يهدران بحكومة إرهابية من عناصر الحرس والتعذيب ثروات الشعب الإيراني في إنتاج القنبلة والصواريخ والطائرات المسيّرة ويبقون المعلمين وشرائح أخرى من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، مؤكدة أن الانتفاضة والثورة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة ظلم واضطهاد الملالي وأن الفقر والفساد والغلاء والتمييز والاضطهاد يتم إنهائه بإمحاء كامل الدكتاتورية الدينية وتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب الإيراني.
https://twitter.com/i/status/1470310217925767168
https://twitter.com/i/status/1470310249903136768