تجمع احتجاجي للمعلمين والتربويين في همدان بشعار ”يجب إطلاق سراح المعلم المسجون”
نظم المعلمون والتربويون في مدينة همدان غربي إيران تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على تجاهل مطالب المعلمين في مجلس شورى الملالي بإنهاء التمييز في رواتبهم مع الموظفين الآخرين في إيران.
ورفع المعلمون بعض اللافتات كتب عليها، "الإفراج عن المعلم المسجون "، و" لا يؤيد التربويون قرار الموازنة الصادق عليه مجلس شورى الملالي" ، بالإضافة إلى "الفقر نعاني من التمييز" ، و "تطبيق تصنيف الرتب..دون الاحتيال والتلفيق"، و "التجمع والتنظيم حقنا غيرالقابل للتصرف"، و" أيها المعلم قم وأصرخ للقضاء على التمييز".
يُذكر أنه في الأسبوع الماضي، خلال إضراب استمر 3 أيام وأكبر مسيرات احتجاجية للمعلمين في العقود الأربعة الماضية، طالب فيها المعلمون الإيرانيون بزيادة رواتبهم والقضاء على التمييز القانوني ضد الموظفين الآخرين في إيران.
وفي أعقاب هذه الاحتجاجات الواسعة، أقر النظام الملالي مشروع قانون المساواة بين رواتب المعلمين بهدف إسكاتهم، إلا أن المعلمين الإيرانيين رفضوا القانون فور إعلانه من قبل النظام، وقال معلمون إيرانيون في بيان إن هذا القانون هو نوع من من التلفيق والاحتيال لإسكات المعلمين ولا يحل أي مشاكلهم وأعلن المعلمون أنهم سيواصلون احتجاجاتهم مالم يتم تحقيق مطالبهم، وأمهلوا النظام لتلبية مطالب المعلمين حتى الثلاثاء المقبل 21 ديسمبر، وإلا فستستأنف مظاهرات وإضرابات المعلمين في هذا اليوم.
وفي سياق منفصل، قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن المعلمين الأحرار المنتفضين في أرجاء إيران يعكسون بهتاف “المعلم يموت ولايقبل المذلة”، و”لم يشهد شعب كل هذا الظلم قط” نداء عموم الشعب الإيراني الناقم والرافض لاضطهاد الملالي. وأن خامنئي ورئيسي يهدران بحكومة إرهابية من عناصر الحرس والتعذيب ثروات الشعب الإيراني في إنتاج القنبلة والصواريخ والطائرات المسيّرة ويبقون المعلمين وشرائح أخرى من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، مؤكدة أن الانتفاضة والثورة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة ظلم واضطهاد الملالي وأن الفقر والفساد والغلاء والتمييز والاضطهاد يتم إنهائه بإمحاء كامل الدكتاتورية الدينية وتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب الإيراني.