الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

إثيوبيا تتحدى المجتمع الدولي: لن نتعاون مع الأمم المتحدة

إثيوبيا
إثيوبيا

أعلنت إثيوبيا، اليوم الجمعة، أنها تشعر بخيبة أمل بعد استغلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من قبل "البعض لدفع أجندتهم ذات الدوافع السياسية".

 

وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان "البعض في مجلس حقوق الإنسان يحاول إيجاد طريقة بديلة للتدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، وهذا لن يؤدي سوى لتفاقم الوضع على الأرض"، مؤكدة أن إثيوبيا "لن تتعاون" مع الآلية المنشأة من قبل المجلس والمفروضة عليها من دون موافقتها.

 

وزعمت أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذا الاتجاه في انتشار الآليات من خلال المجلس في معظم الحالات فشل في تحقيق أهدافها، وأصبح مجرد أدوات لفرضها على الدول التي ترفض التدخل في شؤونها الداخلية".

 

وتابع البيان الإثيوبي "هذا هو سبب رفض إثيوبيا القاطع للدورة الاستثنائية ونتائجها ذات الدوافع السياسية التي تقوض الثقة في عمل المجلس، والأهم من ذلك، سلامة أراضي إثيوبيا وسيادتها الوطنية واستقلالها السياسي".

 

يأتي ذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة فتح تحقيقا دوليا حول التجاوزات والانتهاكات في إثيوبيا، حيث تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اقتراحا بتشكيل لجنة خبراء دولية للكشف عن الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب المستمرة في إثيوبيا منذ أكثر من عام.

 

 

وأيدت 21 دولة، إجراء تحقيق الأمم المتحدة حول الانتهاكات في إثيوبيان بناء على توصية من الاتحاد الأوروبي، مقابل اعتراض 15 دولة بينها الصين وروسيأ، وامتناع 11 دولة عن التصويت، وفقا لوكالة "رويترز".

 

وحثت الأمم المتحدة أطراف النزاع في إثيوبيا على وقف إطلاق النار، قائلة إن ما لا يقل عن مليوني شخص في مناطق تيجراي وأمهرة وعفر، قد نزحوا بسبب الصراع، والعديد منهم لا يحصل على المساعدة اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

 

وبموجب القرار، تتألف لجنة التحقيق من 3 خبراء في مجال حقوق الإنسان، يتم تعيينهم جميعا من قبل رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

وأشارت نائبة رئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ندى الناشف، بقلق إلى حالة الطوارئ المعلنة في إثيوبيا منذ 3 نوفمبر، مؤكدة أنها أدت إلى حملة اعتقالات جماعية للمتعاطفين مع جبهة تحرير شعب تيجراي.

 

ودعت المسؤولة الدولية حكومة إثيوبيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مستقبلة لمعالجة الانتهاكات التي تم اكتشافها، وحثت جميع أطراف النزاع على الانخراط في حوار هادف وشامل.

 

من جانبها، أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها بشأن ارتكاب انتهاكات ضد أهالي إقليم تيجراي في إثيوبيا، داعية أطراف النزاع إلى وقف أعمال العنف ضد المدنيين على الفور.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق إزاء تقارير جديدة حول قيام قوات أمهرة باحتجاز جماعي وقتل وطرد قسري لأبناء تيجراي".

 

وأضاف "نحن ندعو السلطات في إثيوبيا للتحقيق في هذه التقارير لتحديد مدى صحتها والالتزام بعملية شاملة وشفافة لمحاسبة المسؤولين".

 

وتابع في بيان "نطالب جميع الجهات المسلحة في إثيوبيا إلى نبذ ووقف العنف ضد المدنيين"، وفقا لوكالة "رويترز".

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy