وزيرا التموين والزراعة: رفع سعر توريد القصب 90 جنيها ليصبح 810 جنيهات للطن
أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، عن رفع سعر توريد القصب ٩٠ جنيها الطن خلال الموسم الجديد ليصبح ٨١٠ جنيها بدلا من ٧٢٠ جنيها خلال الموسم الماضي، كما تم منح علاوة قدرها ٧٥ جنيها علي سعر توريد طن محصول البنج.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع السيد القصير وزير الزراعة بحضور اشرف رشاد زعيم الأغلبية بمجلس النواب و هشام المصري رئيس لجنه الزراعة بمجلس النواب.
وأوضح المصيلحي ان السعر يختلف حسب المناطق الصحراوية المستصلحة والزراعات القديمة منوها بأن الشركات الصناعية تقوم بالتفاوض بما يسمح باستمرار الزراعة والاستثمارات التى تمت بمصانع السكر وإتاحة السلعة بسعر عادل للمستهلك.
وأكد الوزير أن تحديد الأسعار جاء بعد حوار مع كافة الجهات المعنية والتى تضمنت وزارة الزراعة ولجنة الزراعة بمجلس النواب لتحقيق مصالح كافة الجهات المشتركة،مشيرا الى أنه تم تشكيل لجنة فنية من مجلس النواب والقائمين على صناعة السكر مع ممثلين من وزارتي التموين والزراعة،حيث تم الوصول الى عدد من الاجراءات لتحقيق توازن في السعر مشيرا الى أن الأسعار تتلاءم مع التضخم المستورد الذى تواجهه مصر حاليا بسبب ارتفاع أسعار الغاز والبترول والمحاصيل الزراعية في كافة أنحاء العالم مشيرا الى أن سعر أردب القمح ارتفع من 250 دولارا الى 331 دولار،كما ارتفعت أسعار السكر والزيت،لافتا الى أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات لتخفيف من حدة التضخم على المجتمع المصري من خلال توفير احتياطيات من السلع المختلفة،منوها بالتعاون غير المسبوق بين كافة الجهات لإحداث توازنات بين المزارعين والصناع وتوفير السلعة للمستهلكين بحيث تصبح بأسعار تنافسية.
ومن جانبه قال وزير الزراعة السيد القصير إن توجه الدولة حاليا هو الاهتمام بالتوسع في الزراعة التعاقدية وإعلان الأسعار وبحثها كلما جد جديد وحدوث أي تغيرات مشيرا الى وجود آليات في التسعير تحسن من دخل الفلاح في حالة التزامه بالدورة المناسبة للمحصول وإنتاجه بمواصفات قياسية.
وأشار الى وجود مشروع قومي للتحول من الري بالغمر الى الاعتماد على الطرق الحديثة في الري لتخفيض استخدام المياه والتوسع في زراعة المحاصيل المختلفة.
وذكر القصير أن الوزارة تتبنى مشروعا لتحويل زراعة القصب من النظام العقل الى الشتلات لزيادة انتاجية الفدان بما يعود بالفائدة على المزارعين وزيادة دخلهم ،مؤكدا اهتمام الدولة خلال السبع سنوات الماضية بالفلاح وتحسين ظروفه من خلال اعتماد برامج الزراعة الحديثة ،وتحريك أسعار المحاصيل بما يحقق ارباح لهم.
من جانبه قال رئيس كتلة الأغلبية بمجلس النواب اشرف رشاد إن الحوار البناء بين الجهات المعنية والمجلس يحقق مصالح كافة الأطراف مشيرا الى انه تم وضع تصور التكلفة وفقا لمتوسط انتاجية الفدان منوها بأن الفلاح في أولويات القيادة السياسة .
من جانبه قال هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان ان التعاون بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية امر ايجابي لحل مشاكل المزارعين التى يتم متابعتها من خلال مجلس النواب مشيرا الى انه تم مراعاة ارتفاع تكاليف الزراعة مثل الأسمدة والطاقة وأجور العمال والميكنة الزراعية، موضحا ان المادة 29 ألزمت الدولة باستلام المحاصيل الزراعية بسعر مناسب من المزارعين.
وأوضح أننا بصدد تحقيق اكتفاء ذاتي في السكر خلال 2022 من خلال التوسع في زراعة البنجر و نوعيات جديدة من القصب لسد الفجوة بين الإنتاج المحلي والمستورد والتى تتراوح من 600 الى 800 ألف طن
تجدر الاشارة الى ان موسم توريد محصول قصب السكر يبدأ في يناير من كل عام و محصول البنجر في فبراير