النقض تصحح أحكام قضية «فندق الأهرامات»
قضت محكمة النقض بتصحيح عقوبة الإعدام والسجن المؤبد الصادرة ضد عدد من المتهمين الطاعنين في قضية الهجوم الإرهابي على فندق الأهرامات الثلاثة بالجيزة التي وقعت في 2016، كما قضت ببراءة آخرين من التهم المنسوبة إليهم.
وبرأت محكمة النقض كل من المحكوم عليهم: عبد العال عبد الفتاح العشري، وأحمد محمد حسين، وآسر محمد عبد الوارث، ومحمود مصطفى أبو هشيمة، ويوسف محمد عبد عبد الغني.
وقضت النقض بتصحيح الحكم المطعون فيه باستبدال عقوبة السجن المشدد 10 سنوات، بعقوبة الإعدام المقضي بها على كل من الطاعنين: موسى دسوقي ديب حسين، وعبد الرحمن عاطف على الساعي، وحسين إبراهيم حلمي على، ويوسف عبد العال عبد الفتاح العشري.
وتضمن الحكم استبدال عقوبة السجن المشدد 5 سنوات بعقوبة السجن المؤبد المقضى بها على كل من الطاعنين: كريم منتصر سيد، وأحمد خالد أحمد، وأبو بكر، ومصطفى محمود أحمد يونس، ومحمد خلف جمعة أحمد، وأحمد بدوي إبراهيم عبد الكريم، وأحمد صالح عبد الفتاح إبراهيم، ومحمود عبد القادر على سعد.
وشمل حكم النقض جعل العقوبة المقضي بها على كل من الطاعنين: أسامة سيف سليمان سيف، ومصطفى خالد محمد سيد، وأحمد محمد قاسم محمد، وعبد العزيز ممدوح عبد العزيز، ومحمد مصطفى محمد، كريم حميدة على حميدة، ويوسف محمد صبحي المرسي، وعلى عاطف على الساعي، السجن لمدة ٥ سنوات، ورفضت الطعن فيما عدا ذلك.
كانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، قضت في وقت سابق، بمعاقبة 6 متهمين بالإعدام شنقًا، ومعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، ومعاقبة 12 متهمًا حدثًا بالسجن 10 سنوات، لإدانتهم في قضية الهجوم على فندق الأهرامات الثلاث.
والمحكوم عليهم بالإعدام، كل من: محمد عبد العال، وأحمد محمد حسن، وحسن إبراهيم حلمي، ويوسف عبد العال، وموسى دسوقي، وعبد الرحمن عاطف.
والمحكوم عليهم بالسجن المؤبد، كل من: كريم منتصر، وأحمد خالد، ومصطفى محمود، ومحمد خلف، وأحمد بدوي، ومحمود مصطفى، وأحمد صالح، ومحمود عبد القادر.
والمحكوم عليهم بالسجن 10 سنوات كل من: أسامة سيف، ومصطفى خالد، وأحمد محمد قاسم، وعبد العزيز أمين، ومحمد مصطفى، وكريم حميدة، وآسر محمد عبد الوارث، ويوسف صبحي، وعلي عاطف، ويوسف محمد، وبسام أسامة، وعبد الرحمن سمير.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير 2016، قادوا جماعة أُسست على خلاف القانون وأمدوهم بأسلحة وأموال وهاجموا فندق "الأهرامات الثلاثة"، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلًا عن ارتكاب جرائم التجمهر، واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.