”التهجين” سلاح مصر لتحسين السلالات الحيوانية والنباتية لزيادة الإنتاج
لم يكن الاسبوع المنصرف مجرد اسبوع عادي، ففيه احتفت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار رجال الدولة بالمشروعات الخدمية والاستثمارية التي افتتحها الرئيس وفي مجالات مختلفة بداية من الصناعة والزراعة والتجارة، وفي هذا الاسبوع ارسل "السيسي" بعدد من الرسائل الهامة للمواطنين حول ضرورة استغلال الفرص وبذل اقصي جهد لتحقيق افضل النتائج.
ومن بين الرسائل التي تحدث عنها الرئيس كانت تحسين السلالات الحيوانية والنباتيه للحصول علي افضل منتج، ومثال ذلك الماشية التي تنتج 5 كيلو لبن في اليوم في بلدان اخري تنتج 25 الي 30 كيلو لبن ونفس الامر لانتاجية فدان الارض من قصب السكر والذي يصل في اقصي تقدير داخل مصر 40 طن قد يصل بفضل شتلات ونظام ري حديث الي 70 طن، هذا الي جانب مشروع رقمنة اشجار النخيل لمعرفة الصنف وبلد المنشأ وبعض التفاصيل الاخري التي تهتم بها الدول المستوردة.
تحسين السلالات الحيوانية "التهجين"
وفي هذا السياق، يقول الدكتور محمود شاكر "خبير بالهندسة الوراثية" : التهجين في الاصناف النباتية والحيوانية لا ينتج عنه أي سلبيات نهائيًا على صحة الإنسان كما يشاع، لافتًا إلى أن عملية التهجين تتم على أساس انتقاء السلالات الجيدة والتي تحسن من إنتاج السلالة الجديدة وبمواصفات اقتصادية.
وأوضح، حديث الرئيس عن زيادة الانتاج ليس بالأمر الجديد ففي دول العالم المتقدم لجأوا الي تهجين الجاموس المصري لزيادة الانتاج، والتهجين لابد أن يتم بين الحيوانات أو النباتات ذات السلالة الواحدة ويتم لتحقيق الاستفادة القصوي من السلالات الجديدة، موضحا بالأمثلة الفائدة التي تعود علي الارز المصري بتهجينه بالارز الفلبيي لانه لا يحتاج للري الكثير ويتحمل الجفاف، وأيضًا تلقيح سلالة البقر المصري بالبقر الهولندي للإستفادة من كمية الالبان التي تدرها الابقار الهولندية وكثير من الأمثلة.
وذكر خبير الهندسة الوراثية، أن العالم اتجه للتهجين وبخاصة "الحيواني" لتحسين الأصناف التي تنتج بروتين أعلي لسد احتياجات الإنسان من الغذاء الحيواني.
وأكد أن خطورة الأمر ليست في التهجين بل تكمن في حالة استخدام "الهرمونات" التي تضاف للنباتات بهدف الزيادة، حيث تغير النظام الهرموني في جسم الانسان، إضافة إلي الاصابة بالامراض التي تهدد حياة الانسان.
"مستقبلها قادم"
وقال الدكتور منير بدوي "استاذ بكلية الزراعة" إن المعالجة الوراثية التي تستخدم في إنتاج سلالات جديدة من الحيوانات والنباتات بمواصفات معينة له مردود اقتصادي، حيث تزيد من الانتاجية.
وأوضح، أن مستقبل "المعالجات الوراثية" في مصر قادم، وسيكون الاقبال عليه كبيرا، مؤكدا أنه ينتج محاصيل مقاومة للجفاف ولدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة إضافة للانتاج الحيواني الذي يضخ كميات كبيرة من اللحوم والألبان.
وأضاف أن البقر المحلي ينتج سنويًا 500 كيلو لبن وفي حالة تهجينه بالسلالة الهولندية يتضاعف الانتاج لثلاث مرات ليصبح1500 كيلو سنويًا.
وأشار إلي أن مصر تستورد من الخارج 4 ملايين طن ذرة سنويا كطعام للطيور ومعالجة وراثيا ولا ضرر منها، موضحًا أن 40%من إنتاج الولايات المتحدة من المحاصيل يعد من السلالات النباتية الناتجة من التهجين.
وفي تقرير سابق لقطاع الانتاج الحيواني بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، اشار الي اهمية تربية الماعز بمناطق الظهير الصحراوي المراد استصلاحها وذلك في محاولة لتحقيق الامن الغذائي، حيث ذكر التقرير انه يوجد فى مصر ما يقرب من 3.5 مليون رأس من الأغنام، وحوالى 3 ملايين رأس من الماعز، ويعرف لحم الأغنام بالضأن وله مميزات خاصة ونكهة متميزة عن اللحوم الأخرى.
وأوضح تقرير للقطاع أن الأغنام تنتشر تربيتها فى أراضى دلتا وادى النيل حيث يمكنها التغذية على بقايا المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى مايزرع من محاصيل الأعلاف التى قد يكون لها دور كبير فى تحسين خواص التربة الزراعية بالإضافة لما يضاف إليها من سماد عضوي.
- سلالات الأغنام والماعز في مصر
واستعرض التقرير سلالات الأغنام والماعز التى يتم تربيتها فى مصر وذلك من خلال الآتي:
- الأغنام:
تعتبر الأغنام من أقدر الحيوانات الزراعية على المعيشة وتتميز بزيادة الإنتاج رغم الظروف المناخية المختلفة، مما أدى إلى تكوين أنواع زراعية كثيرة تلائم هذه الظروف المتباينة، وتنتمى سلالات الأغنام المصرية إلى جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط وتتميز بالذيل الغليظ وبإنتاجها للصوف الخشن الذي يلائم صناعة السجاد.
ويوجد فى مصر العديد من السلالات، وتقسم الأغنام المصرية حسب توزيعها وانتشارها إلى :
1- أغنام الساحل الشمالى الغربى من الإسكندرية إلى السلوم وأشهرها أغنام البرقى ولونها أبيض وقد يكون الرأس وأطراف الأرجل سوداء أو بنية .
2- أغنام الوجه البحرى ومنها الرحمانى ولونه بنى ويغطى اللون جميع أجزاء الجسم والرأس ، والأغنام الفلاحى لونها بنى عادة أو ذات لون أبيض ولكن الرأس وأطراف الأرجل ملونة بالأسود أو البني .
3- أغنام الوجه القبلى مثل الأوسيمى ولونه أبيض ورأسه بنى . والأغنام الصعيدى يتدرج لونها من الأبيض إلى البنى الغامق إلى الأسود ، كذلك توجد بعض السلالات الأخرى ذات الإنتشار المحدود مثل الأغنام العبيدى وأبو دليك وغيرها فى مناطق جنوب شرق مصر.
الماعز:
يوجد فى مصر ثلاث سلالات محلية وهي الماعز البلدي، والماعز النوبي أو (الزرابي) والماعز البرقي أو (الصحراوي)، وتتصف جميع هذه السلالات بقلة إنتاجها من اللبن وصغر حجمها والاختلاف ألوانها وكفاءتها التناسلية المرتفعة.
ويذكر أنه نظراً للكفاءة التناسلية المرتفعة للماعز النوبي وتحمله للحرارة العالية فقد تم تهجينه مع بعض السلالات الإنجليزية، ومع الانتخاب والتحسين الوراثى تكونت سلالة جديدة هي الماعز الأنجلونوبيان وهي سلالة معروفة بصفات متميزة فى إدرار اللبن وٍإنتاج اللحم الجيد.
- الصعيد وسيناء أماكن تمركز الماعز
وأوضح التقرير أنه تتميز الماعز بقدرتها على تحمل الجفاف أكثر من الأغنام ، وللماعز أهمية كبيرة فى إنتاج اللبن وبصفة خاصة فى الأماكن النائية الصحراوية وشبه الصحراوية، وتكثر الماعز فى محافظات الصعيد وسيناء، وعادة ما يكون إنتاج اللحم هو الإنتاج الرئيسى لمربى الأغنام والماعز بينما يمثل الصوف والشعر دخلا ثانويا للمربى في حين يستخدم اللبن الناتج لتغطية إحتياجات الحملان والجداء حتى الفطام.
مشروع رقمنه النخيل
وخلال اسبوع الصعيد، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع الربط الإلكتروني للمشروعات الزراعية في منطقة توشكى باستخدام الـ بار كود على كل نخلة، يتضمن بيانات كل نخلة من تاريخ زراعتها والعمليات الزراعية التي تم إجراؤها على النخلة، وأعدادها في المنطقة.
وتابع الرئيس السيسي، المشروعات الزراعية من النخيل والمانجو وغيرها من المحاصيل الزراعية في منطقة توشكى، موضحا أنه لم ولن يتم ترك نقطة مياه أو قطعة أرض زراعية قابلة للزراعة دون استغلالها.
وأضاف السيسي، خلال كلمته أثناء افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الصعيد، أن كل الأراضي البالغة 500 ألف فدان في توشكى، يتم تسويتها تمهيدا لزراعتها، أو الشبكات التي نعمل عليها في الوقت الحالي، هي مسئولية الهيئة الهندسية للتصنيع والشركة الوطنية، قائلًا: الهيئة الهندسية للتصنيع على رأس الموضوع، من حيث مهمة تسوية الأرض وشبكات الري والكهرباء، والترع الرئيسية.
وأشار الرئيس إلى أنه في خلال شهر 9 العام المقبل، سيكون موعد التسليم لهذا المشروع.
ويعتبر مشروع توشكي مستقبل للشباب للجيل الحالي والأجيال القادمة، ليتحقق حلمهم عقب إعطاء قبلة الحياة لهذا المشروع الذى يقع جنوب أسوان، وكانت فكرة إنشاؤه بهدف خلق وادى جديد في الصحراء الغربية على مساحة 540 ألف فدان، وتصل في المستقبل إلى مليون فدان، موازٍ لوادي النيل.
وبلغت تكلفة المشروع 6.4 مليارات جنيه، وتم البدء به في أكتوبر 2020 ، وتم زراعة 30 ألف فدان قمح خلال أول 3 أشهر من بداية المرحلة الأولى، إضافة إلى إنهاء تجهيز حوالي 100 ألف فدان قابلة للزراعة، وجارى تجهيز 100 ألف فدان أخرى بنهاية العام الجارى.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح المشروع القومي «توشكى الخير». ضمن خطة الدولة في تنمية صعيد مصر.
وبدأت التنمية المحلية بصعيد مصر، بتكليف رئاسي واهتمام مكثف من الحكومات المتعاقبة، منذ 2014، لتحدث نقلة نوعية كان يجب أن تبدأ منذ 40 سنة، فمعدل وصول الصرف الصحي هناك لم يكن يزيد عن 8%.
وتوفر مشروعات البنية الأساسية التي تم تنفيذها لأهالي الصعيد عددا كبيرا من الخدمات، فاستثمارات البنية الأساسية مهمة للغاية، وضخت الدولة المصرية لمشروعات التنمية المحلية بصعيد مصر عدد كبير من الاستثمارات المختلفة، حيث بلغت تكلفة التمويل في المشروعات التي تم تنفيذها على مدار السنوات السبع الماضية ما يقرب من 400 مليار جنيه.
وقامت الدولة المصرية بالدفع ببرامج تنموية للصعيد ومنها برنامج التنمية المحلية، ويستهدف البرنامج عمل التنمية المحلية هناك، مثل إشراك المواطنين عبر جلسات التشاور للحصول على آرائهم في الخطة السنوية ويتم الاستماع لكل مطالب المواطنين ويتم دراستها لتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها.
النقل والسكة الحديد
تدخل مصر عامها الجديد بمنظومة سكة حديد جديدة، تحقق اعلى معايير الامن والامان لملايين الركاب اللذين يستخدمونها يومياً، لينقضى عصراُ كام مليئاً بحوادث القطارات التى يروح ضحاياه الاف المواطنيين دون سبب، وذلك بعدما كشف المسئولين فى مصر عن انه خلال الفترة القصيرة لن يكن هناك عربة قطار قديمة تتتواجد على خطوط السكة الحديد مرة اخرى .
"الزمان" ترصد فى السطور القللية التالية بعض الاحصائيات الرسمية الخاصة بتطوير منظومة السكة الحديد منذ ان تم البدء فى تطويرها ، حيث انه تم التخطيط لتوريد 260 جرار جديد ذات تكنولوجيا متطوره ومزوده بحاسب آلى للوقوف على الحاله الفنيه لهذه الجرارت ونظام متطور للتحكم في مسير القطارات، بالاضافه الى رفع كفاءه واعاده تأهيل 172 جرار قديم، وان عدد عربات الركاب في عام 2014 كان يبلغ 3200 عربة صالح منها 2200 عربة وعاطل منها 1000 عربة وكان المطلوب للتشغيل اليومي 2800 عربة بعجز 600 عربة، وأنه خلال الفترة من 2014 الى 2016 قامت الهيئة العربية للتصنيع بتوريد 212 عربة مكيفة للسكة الحديد، وهى تعتبر أكبر صفقة في ذلك الوقت، وفي عام 2019 تم التعاقد مع شركة ترانس ماش هولدنج الروسية المجرية لتوريد 1300 عربة جديدة مختلفة الأنواع، وهى أكبر صفقة فى تاريخ السكة الحديد، وفي عام 2019 أيضا تم التعاقد مع شركة تالجو الاسبانية لتوريد 6 قطارات كاملة جارى شحن القطار الأول ومتوقع وصوله في منتصف يناير 2022 .
ووفقاً للاحصائيات الرسمية فانه تم التخطيط لتطوير 370 محطة بتكلفة 2.7 مليار جنيه، منها 108 في صعيد مصر بتكلفة 516 مليون جنيه، وذلك في اطار خطة وزارة النقل لتطوير المحطات، وكذلك محطات المراكز والقرى المدرجة ضمن مبادرة حياة كريمة، وأن عدد الركاب اليومي بقطارات السكك الحديدية في عام 2009 كان مليون راكب يومياً، ثم حدث قصور شديد في أداء الهيئة عام 2011 وانخفض عدد الركاب بالسكة الحديد إلى 700 ألف راكب يوميا، وبداية من عام 2014 تم وضع مُخطط شامل لإعادة تطوير الهيئة إلى أن وصل عدد الركاب عبر خطوط السكك الحديدية إلى 900 الف راكب يومياً عام 2020، وحاليا في ديسمبر 2021 وصلت طاقة النقل إلى 1.1 مليون راكب يوميا، وان التحديات قبل 2014، حيث كان يوجد بالهيئة عدد 810 جرارات منها 530 جرارا بنسبة 65% متوسط أعمارها 35 سنة، وعدد 3200 عربة منهم 2000 عربة بنسبة 65% متوسط أعمارها من 30 : 40 سنة، وعدد 8700 عربة بضائع منها 7000 عربة بنسبة 80% ذات تكنولوجيا قديمة، وكان هناك بنية أساسية متهالكة سكة، محطات، مزلقانات، بالإضافة إلى تقادم نظم الإشارات ووسائل السيطرة على مسير القطارات، وكذلك حالة الورش غير جيدة والمعدات متقادمة، بالإضافة إلى إنخفاض مستوى أداء العاملين ونقص حاد فى العمالة الفنية.
كما أنه في عام 1854 كان هناك 47 قاطرة بخارية و111 عربة ركاب و114 عربة نقل بضائع، وفي عام 1858 كان هناك 94 قاطرة بخارية و250 عربة ركاب و300 عربة نقل بضائع، وفي عام 1952 كان هناك 200 قاطرة بخارية و436 قاطرة ديزل و1432 عربة ركاب و7132 عربة نقل بضائع، وفي عام 2010 بلغ عدد الجرارات 810 جرارات وعدد عربات الركاب 3000 عربة، كما بلغ عدد عربات نقل البضائع 8410 عربات، وفي 2021 بلغ عدد الجرارات 887 جرار وعدد عربات الركاب 3417 عربة، كما بلغ عدد عربات نقل البضائع 8559 عربة، وفي عام 2024 سيصل عدد الجرارات الى 1050 جرار وعدد عربات الركاب إلى 4317 عربة، وعدد عربات نقل البضائع إلى 9643 عربة، كما انه في عام 2030 سيصل عدد الجرارات إلى 1250 جرارا، وسيصل عدد عربات الركاب الى 4817 عربة، كما ستصل عربات نقل البضائع الى 11000 عربه نقل بضائع.
واكد الفريق كامل الوزير وزير النقل، أنه تم وضع خطة لتطوير السكك الحديدية، حيث تم التخطيط لتطوير جميع قطاعات الهيئة على التوازي بين البنية الأساسية والوحدات المتحركة سواء كانت جرارات او عربات، وذلك لمواجهة حجم الطلب على السكة الحديد، بداية من تطوير منظومة الإشارات والمزلقانات، بما يسمح بزيادة عدد القطارات على خطوط الشبكة ورفع مستويات الأمن والسلامة وتوريد جرارات وعربات جديدة، مشيراً أن طاقة النقل وصلت إلى 1.1 مليون راكب يوميًا حاليًا والمخطط أن تصل إلى 1.5 مليون راكب يوميًا في عام 2024، مع الاستمرار في إنشاء خطوط جديدة وازدواج الخطوط المفردة عالية الكثافة ليصل عدد الركاب في عام 2030 إلى 2 مليون راكب يوميًا، حيث تصل التكلفة المالية لتنفيذها لكافة عناصر السكك الحديدية إلى 225 مليار جنيه منها 53 مليار جنيه للوحدات المتحركة و105 مليارات جنيه لتطوير البنية الأساسية و50 مليار جنيه لتطوير نظم الإشارات، و15 مليار جنيه لتطوير الورش و2 مليار جنيه لتنمية العنصر البشري.
وصرح الرئيس السيسي، أن الدولة نفذت خطة تطوير سكك حديد وقطارات مصر لتوفير خدمة تليق بالمواطن المصري، وليس من أجل السائحين فقط، ويجب الاهتمام بنظافة محطات القطارات والصيانة الدورية للمنشآت، مؤكدا أنه سيزور منشآت السكة الحديد بشكل دوري.، مؤكداً ان الإنفاق على تحديث السكة الحديد تكلف أموالا طائلة عبارة عن قروض تمثل عبئًا على الدولة والأجيال القادمة، ولذلك لا بد أن نتحمل جميعا تكلفة هذا الإصلاح والتطوير وعندما تنتهي الميكنة نستطيع وقتها القول إننا نمتلك سكة حديد مطورة.
من جانبه كشف النائب علا عابد رئيس لجنه النقل في مجلس النواب، ان الرئيس السيسي الذي يعمل على تطوير مصر من جنوبها إلي شمالها ومن غربها لشرقها، بعزيمة المقاتل الذي يدافع بصدق وإخلاص عن وطنه واهتمامه بكل طوائف الشعب المصري لتحقيق تنمية شاملة في مصر، وأن السيسى هو اول رئيس لمصر تبني قضيه تطوير وميكنة السكة الحديد منذ انشائها، مشيراً انه لن تكون هناك زياده في الاسعار الركوب إلا بعد الانتهاء من تطوير المرفق الحيوي والمهم واصراره علي تحقيق أعلي درجات الامان فيه.
واضاف أن الرئيس شدد علي ميكنة هذا المرفق للحد من الحوادث، مع تدريب القائمين عليه علي التعامل مع الآليات الجديده والميكنة الحديثة وهو ما يحتاج من العاملين في السكة الحديد لتطوير مهاراتهم وامكانياتهم للتعامل مع التحديثات المدخلة عليها، وأن الرسالة الثالثة التي تضمنها حديث الرئيس السيسي هي لمن يكرهون التطوير والذين يتعمدون تخريب القطارات سواء بقذفها بالطوب أو سرقه محتوياتها، مشدداً على أن هذا المرفق الحيوي يخدم سنويا عشرات الملايين من المصريين منهم اقرباء واصدقاء هؤلاء المخربين، ويجب حماية الانجازات التي تتحقق علي الأرض لأن هذه الانجازات اقيمت من أجل الشعب المصري وليس بحثا عن مجد شخصي.